اعراض هشاشة العظام عند المرأة
أعراض هشاشة العظام عند المرأة
- عادة ما تكون اعراض هشاشة العظام عند المرأة واضحة خاصة مع تقدم العمر ونقص الكالسيوم والفيتامينات في الجسم، ومن أكثر المشكلات شيوعا لدى النساء بعد سن الأربعين أو الخمسين هي هشاشة العظام، والتي يطلق عليها الأطباء المرض الصامت لأنها تتطور بشكل تدريجي دون وجود أعراض واضحة في البداية.
- العظام هي الدعامة الأساسية التي تمنح أجسامنا القوة والثبات في الحركة والتعامل بشكل سلسل في حياتنا اليومية، ولكنها قد تصاب بالضعف والهشاشة مع مرور الزمن وأيضا مع تقدم العمر.
- السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، كما أن كثير من النساء لا يدركن إصابتهن إلا بعد حدوث كسور مؤلمة في مناطق حساسة مثل العمود الفقري أو الحوض أو المعصم، أو مفاصل اليد، لذلك، فإن معرفة أعراض هشاشة العظام عند المرأة تمثل الخطوة الأولى للوقاية المبكرة والعلاج الفعال قبل أن تتفاقم المشكلة.
في هذا المقال سنسلط الضوء على أعراض هشاشة العظام عند المرأة بالإضافة إلى ذلك أسبابه، أنواعه، طرق علاجه، وهل هو مرض خطير أم لا، تابع معنا بدقة لتتعرف بالتفصيل على خطورة هذا المرض إذا تركناه دون علاج.
أعراض هشاشة العظام عند المرأة
انت الآن تعتقد أنك يمكن أن تكتشف هذا المرض بسهولة، ولكن ليس الامر بسيط كما تعتقد، لان هذا المرض يأتي بشكل أغلب للنساء الذين تجاوزوا الخمسين من عمرهم، هذا المرض أكثر عرضة للنساء عن الرجال،
من الممكن أن تتعرف على أعراض هشاشة العظام عند المرأة إذا كنتي تلاحظين هذه الأعراض التالية:
- ظهور آلام متكررة في الظهر نتيجة ضعف الفقرات أو حدوث كسور دقيقة بالعمود الفقري.
- إنخفاض الطول تدريجيا بسبب انضغاط الفقرات.
- انحناء في فقرات العمود الفقري مما يؤدي إلى ظهور تقوس الظهر أو ما يعرف بالحدبة في الظهر، وقصر القامه.
- كسور متكررة حتى مع الإصابات البسيطة أو الحركات العادية مثل حمل الأغراض أو الإنحناء.
- الشعور بالضعف العام وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية المعتاد عليها.
اسباب هشاشة العظام عند المرأة
بعد أن تعرفنا سابقا على أعراض هشاشة العظام عند المرأة، لابد أيضا من معرفة الأسباب التي ينتج عنها الكسور وهشاشة العظام، إليك هذه الاسباب:
- انخفاض هرمون الإستروجين بعد سن اليأس عند انقطاع الطمث، يتحكم الإستروجين في إعادة تشكيل العظام وهو العامل الأساسي الذي يسرع فقدان الكثافة العظمية.
- الهيكل العظمي تكون في حالة تجديد دائما في مرحلة الطفولة والشباب، فتزداد كثافه العظم حتى تبلغ ذروتها في العشرينات أو أوائل الثلاثينات.
- بعد ذلك بعد انقطاع الطمث وكبر سن المرأة تبدأ المفاصل التعرض للكسور مع أقل نشاط بدني.
- تعتمد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام على مقدار الكتلة المكتسبة في سن الشباب، إلى جانب العوامل الوراثية.
- متانة وكثافة العظام والمفاصل تكون متعلقة بمستويات المعادن مثل الكالسيوم والفسفور وفيتامين د، عندما تقل في الجسم، يصيب بعض الأشخاص بهشاشة في العظام وتعرض عظام اليد أو العمود الفقري للكسر بسهولة.
- النساء أكثر عرضه لهشاشة العظام بسبب تكرار الحمل والرضاعة الذي يعمل علي نقص مستويات الكالسيوم في الدم.
- قلة الحركة وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل مستمر يسبب ضعف في العضلات و زيادة الأمراض.
أنواع هشاشة العظام : اعراض هشاشة العظام عند المرأة
تتنوع هشاشة العظام إلى عدة أشكال تختلف في شدتها وأسبابها، لكن في الغالب جميع الأنواع تؤدي إلى ضعف العظم وزيادة قابليته للتعرض إلى بكسور قد تكون مصحوبة بألم مزمن من ضمن هذه الانواع الأكثر شهرة لدي بعض الأشخاص هي:
- النوع الأول: هو هشاشة العظام الأولية، وهي مرتبطة بتغيرات الهرمونات خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يبدأ تآكلها مع الوقت ويؤدي إلى انخفاض في كثافه العظام.
- النوع الثاني: هو هشاشة العظام الثانوية، وتحدث نتيجة أمراض مزمنة أو بسبب بعض الأدوية التي تؤثر على الأنسجة المحيطة بالعظام مثل أدوية الكورتيزون.
من أبرز علامات هذه الأنواع الشعور دائما بآلام متكررة في الظهر أو مفصل الركبة و الورك، وقد تسبب هذه الحالة إلى انهيار في العظام أو حتى كسر مفاجئ عند بذل أي مجهود أو حمل الوزن.
أحيانا تكون الكسور في العمود الفقري غير واضحة لكنها تسبب فقدان الطول و انحناء القامة، وتشير الدراسات إلى أن نصف النساء وثلث الرجال بعد سن الخمسين قد يصابون بهشاشة العظام الناتجه عن التقدم في العمر والعوامل المرتبطة بنمط أسلوبهم في الحياة.
كيفية علاج هشاشة العظام لدى المرأة
أعراض مرض هشاشة العظام عند المرأة تكون أكثر شدة وواضحة بسبب ضعف عظام الظهر، لذا يعد علاج الإصابة بمرض هشاشة العظام عند النساء في الظهر خطوة ضرورية للحد من تدهور العظام وتقليل قابليتها للتعرض إلى كسور شديدة، قد تحد من حركة المرأة وحياتها اليومية.
- في البداية يعتمد الطبيب على التشخيص المبكر للحالة، لأن العلاج المبكر يساعد على إبطاء الإصابة وتقدم المرض والوقاية من المضاعفات.
- تناول المكملات الغذائية مثل الكالسيوم و فيتامين (د) من أكثر الطرق الشائعة في العلاج، بالإضافة إلى الأدوية التي تعزز من بنية العظام عند النساء وتقلل من ضعف العظام بمرور الوقت.
- كما أن بعض العلاجات الهرمونية يمكن أن تفيد بعض النساء بعد انقطاع الطمث، حيث إن مستوى الإستروجين يقل بشكل ملحوظ مما يزيد خطر الإصابة.
- العلاج لا يقوم بمهمة الشفاء التام من مرض هشاشة العظام، ولكنه يساعد على التعايش معه ومنع حدوث كسور خطيرة.
كما ينصح الأطباء والأساتذة في علاج مرض هشاشة العظام الذي يصيب النساء بممارسة الرياضة بانتظام دائما، لحماية الغضروف والمفاصل، والاهتمام بالتغذية الصحية،
فكل هذه الإجراءات يمكن أن تبطئ من تأثيرات الشيخوخة على العظام عند النساء وتحافظ على قوتها لأطول فترة ممكنة.
هل هشاشة العظام مرض خطير؟
نعم، يمكن اعتبار مرض هشاشة عظام الظهر في العمود الفقري مرضا يستحق التعامل مع وعدم الاستهتار به، الخطورة تكمن في المضاعفات التي قد يسببها، مثل:
- كسور العمود الفقري في الظهر التي يؤدي إلى آلام مزمنه وتشوهات في القامة وقصرها.
- كسور في حوض الظهر التي قد تعيق الحركة لفترات طويلة.
- تقلل من جودة الحياة وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية وممارسة الحياة بصورة طبيعية.
لذلك، الوقاية والكشف المبكر عن أعراض هشاشة العظام عند المرأة من أهم خطوات الحماية من هذه المخاطر.
هل هشاشة العظام تسبب ألم؟
هذا السؤال من أكثر الأسئلة الرائجة بين النساء هل بالفعل هشاشة العظام تسبب ألم؟، سأوضح لك الإجابة بأن هذا المرض في مراحله المبكرة الأولي لا يسبب آلام واضح وملحوظ، لكن مع تقدم الحالة قد تعاني المرأة من:
- آلام الظهر نتيجة الكسور االمنضغطة فوق بعضها في الفقرات.
- آلام في المفاصل والعظام عند الحركة.
- آلام في الظهر.
- تشنجات أو ضعف في العضلات بسبب فقدان الدعم العظمي.
إذن، الألم ليس من الأعراض الأساسية في البداية، و لكنه يظهر مع تطور المرض.
هل يشفى مريض هشاشة العظام؟
هشاشة العظام عند النساء مرض مزمن ليس بسهولة التعافي منه بشكل نهائي، وهذا يعني أنه لا يمكن الشفاء التام منه في معظم الحالات، لكن يمكن السيطرة عليه بشكل كبير.
- بالعلاج المبكر والالتزام بالنظام الصحي، يمكن تحسين كثافة العظام وتقليل خطر الكسور.
- بعض الأدوية الحديثة أثبتت فعاليتها في تقوية العظام وتقليل المضاعفات الناتجة .
- المتابعة المستمرة مع طبيبك تساعد في تقييم الحالة وضبط العلاج.
لا يمكن القول بشكل قطعي إن المريض يشفى تماما، ولكن يمكنه أن يعيش حياة طبيعية إذا التزم بالعلاج والوقاية.