الرئيسية » مقالات هامة » الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

  • يكمن الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي فى شدة الإصابة، حيث يحدث تمزق كامل للرباط الصليبي الامامي عندما يتم قطعه بالكامل وفي هذه الحالة تكون الجراحة ضرورية.
  • بينما فى حالة إصابة الرباط الصليبي بتمزق جزئي فقد تتطلب هذه الحالة العلاج التحفظي.

ما هو الرباط الصليبي ؟

  • هو جزء أساسي من جهاز الركبة، حيث يتألف من رباطين أساسيين، وهما الرباط الأمامي والخلفي ويتقاطع هذان الرابطان داخل مفصل الركبه.
  •  ويؤدي الرباط الصليبي دورًا بالغ الأهمية في توفير الاستقرار وضمان الحركة الصحيحة للمفصل.
  • إصابات الرباط الصليبي تحدث عادة نتيجة للإصابات الرياضية أو الحوادث العنيفة، وغالبًا ما تتطلب مثل هذه الإصابات إجراء عمليات جراحية لإعادة بناء الرباط المتضرر.

أعراض الرباط الصليبي

يتسبب وجود قطع وتمزق في الرباط الصليبي الى حدوث مجموعة من الأعراض وتتضمن ما يلي :

  • الشعور بألم حاد فى الركبه أثناء الإصابة.

  • تورم المفصل الركبي بسبب الالتهاب الناتج عن الإصابة.

  • صعوبة الوقوف أو المشي بشكل طبيعي بسبب ضعف الركبه وعدم الاستقرار.

  • الاحساس بعدم الاستقرار في الركبه، خاصةً عند محاولة القيام بحركات معينة.

  • قد يجد بعض الافراد صعوبة في تمديد الركبه بشكل كامل.

  • صدور صوت طقطقة بالركبة.

تابع ايضا: افضل دكتور عظام تخصص ركبة في مصر

يمكن أن يتسبب تمزق الرباط الصليبي أيضاً في الاعراض التالية : 

  • يمكن أن يستمر الورم في الركبه لعدة ساعات بعد الإصابة وربما لعدة أيام.

  • عدم القدرة على ثني الركبة بشكل كامل بسبب الألم والتورم.

  • يصعب على المصاب ممارسة الرياضة والأنشطة التي تتطلب استقرارًا في الركبة.

  • يمكن للألم الناتج عن تمزق او قطع الرباط الصليبي أن ينتشر إلى الساق السفلى أو الفخذ.

  • قد يعاني الشخص من عدم الاستقرار النفسي نتيجة لفقدانه القدرة على ممارسة الأنشطة الروتينية والرياضية.

اسباب تمزق او قطع الرباط الصليبي

قد يحدث قطع وتمزق في الرباط الصليبي نتيجة عدة أسباب تتضمن ما يلي:

  • تمزيق الرباط الصليبي قد تحدث نتيجة الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم أو السلة والتصادمات الشديدة.
  • السقوط القوي على الركبة أو حوادث السيارات.
  • مع التقدم في العمر، تصبح الأنسجة الرباطية أقل قوة ومرونة، مما يزيد من احتمالية تمزق الرباط الصليبي.
  • يعاني بعض الأشخاص من التمزق التدريجي للرباط الصليبي بسبب التهاب المفاصل.
  • يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لإصابات الرباط الصليبي.
  • زيادة الوزن الزائدة تزيد من الضغط على المفاصل.
  • يؤدي القيام بأنشطة بدنية ذات تأثير عالي على الركبة دون التحضير والاستعداد الكافي الى زيادة خطر تمزق او قطع الرباط الصليبي.
  • القيام بأنشطة يومية تتضمن الانثناء والثني المتكرر للركبة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.

هل المصاب بالرباط الصليبي يستطيع المشي ؟

بالطبع يمكن للشخص المصاب بقطع أو تمزق في الرباط سواء كان في القدمين أو الركبة القيام بالمشي بعد العلاج والتأهيل المناسبين،

ومن المهم إذا تعرض شخص ما لإصابة في الرباط الصليبي، فإنه عادة ما يتعين عليه التعاون مع فريق طبي متخصص لتقديم العناية اللازمة.

تابع ايضا: افضل دكتور عظام في مصر .. اتصل الآن

علاج قطع الرباط الصليبي الأمامي بدون جراحة

يمكن القيام بمعالجة هذه الحالة بدون تدخل جراحي وذلك وفق مجموعة خطوات كما يلي:

  • تدريب عضلات الفخذ والأربطة المحيطة بالركبة لتقوية المفصل.

  • الالتزام ببرنامج تأهيل موجه من قبل متخصص رياضي أو علاج فيزيائي.

  • ممارسة تمارين لتقوية و استطالة العضلات والأربطة.

  • استخدام أجهزة دعم الركبة مثل الجبيرة لزيادة استقرار المفصل.

  • استخدام عكازات أثناء المشي لتقليل الوزن على الركبة المصابة.

  • تناول ادوية مضادات الالتهاب والمسكنات للتخفيف من الألم والتورم.

  • تقليل الأنشطة التي تضع ضغطًا زائدًا على الركبة المصابة.

  • العلاج بدون جراحة يمكن أن يكون فعالًا في حالات تمزق الرباط الصليبي البسيطة أو المتوسطة.

  • و لكن في حالات تمزق كبير فى الرباط الصليبي قد تكون الجراحة هي الخيار الأفضل لاستعادة الوظيفة الكاملة للركبة.

لذا يجب دائمًا استشارة الطبيب للتقييم واتخاذ القرار المناسب بناءً على حالة المريض الفردية.

هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي ؟

نعم، يمكن التعايش، وذلك باستشارة طبيب العظام واتباع العلاج والتمارين الطبية المناسبة، وإلى جانب العلاج والتمارين البدنية، هناك بعض الأمور الأخرى التي يجب أخذها في اعتبارك عند التعايش مع قطع الرباط الصليبي:

  • يجب على الشخص متابعة طبيب العظام بانتظام لمراقبة تقدم التئام الرباط والتأكد أن العلاج يسير بشكل صحيح.

  • قد تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي منتظمة أو فحوصات تصوير إضافية لمراقبة الركبة.

  • التغذية السليمة تلعب دورًا هامًا في الشفاء وتعزيز قوة العضلات والأوتار.

  • يجب على الشخص التأكد من تضمين الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن في نظامه الغذائي.

  • الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يخفف الضغط على الركبه ويقلل من خطر الإصابة مجددًا.

  • في بعض الحالات، قد يحتاج إلى استخدام أدوات مساعدة مثل عكازات أو جبيرة للمساعدة في تقليل الوزن على الركبة المصابة أثناء السير.

  • يجب على الشخص الامتناع عن الأنشطة الرياضية أو الأنشطة التي يمكن أن تجعل الركبه تتعرض للإجهاد حتى يأذن بها طبيب العظام.

  • بعد التعافي، يمكن للأفراد البدء ببرنامج تأهيلي يهدف إلى استعادة القوة و الحركة الطبيعية للركبة.

  • لابد أن يكون هذا برنامج العلاج والمتابعة تحت إشراف محترفين طبيين.

  • يجب تجنب الإصابات المتكررة للركبة بتجنب الأنشطة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالرباط الصليبي مرة أخرى.

ربما يهمك ايضا: افضل دكتور عظام في مدينة نصر .. احجز موعدك الآن

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *