هل يشفى مريض هشاشة العظام ؟ 70 % يمكن شفاؤهم بالأدوية

هل يشفى مريض هشاشة العظام ؟

من الاسئلة الشائعة لدى كثير من مرضى هشاشة العظام ” هل يشفى مريض هشاشة العظام ؟

  • الاجابة باختصار ان هشاشة العظام ليست مرضا يمكن الشفاء منه تمامًا في أغلب الحالات حيث لا تعود العظام إلى نفس الكثافة التي كانت قبل الإصابة .
  • يحدث تحسن كبير في قوة العظام وتقليل خطر حدوث كسور إذا التزم الشخص بالعلاج المناسب، خاصة في المراحل المبكرة من المرض. العظام نسيج يتجدد باستمرار، ولذلك يمكن أن تزداد كثافته مرة أخرى بدرجات متفاوتة مع العلاج الدوائي والتغذية والرياضة.
  • وتشير الأدلة العلمية إلى أن بعض العلاجات الحديثة قادرة على رفع الكثافة العظمية وتقليل الكسور بنسبة تصل إلى 70% لدى بعض الفئات المعرضة لخطر حدوث الهشاشة.
  • تعتبر هشاشة العظام من أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء والرجال، خاصة بعد سن الأربعين، وهي حالة يفقد فيها الجسم جزءًا من كثافة العظام تدريجيًا، مما يزيد من خطر الكسور ويؤثر على جودة الحياة.

هل يشفى مريض هشاشة العظام

ما هي هشاشة العظام؟

  • هشاشة العظام هي حالة يحدث فيها فقدان تدريجي في الكتلة العظمية ، ففي الوضع الطبيعي يقوم الجسم بإعادة تشكيل العظام بشكل مستمر للحفاظ على قوتها.
  • وفي حالة حدوث اختلال في هذا التوازن، تبدأ العظام في فقدان المعادن الأساسية وعلى رأسها الكالسيوم بمعدل أسرع من تكوين العظام الجديدة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الكثافة العظمية وضعف البنية الداخلية للعظم.
  • ويتم وصف هشاشة العظام بأنها “المرض الصامت” لأنها تتطور تدريجيًا دون أعراض واضحة، وغالبًا لا تكتشف إلا عند حدوث كسر أولي في العمود الفقري أو الورك أو الرسغ.
  • وتعتمد قوة العظام على عدة عوامل أساسية تشمل كثافة المعادن العظمية ، جودة النسيج العظمي ، التوازن الهرموني، خاصة الإستروجين ، التغذية ومستويات فيتامين د ، النشاط البدني.

وفي حالة اختلال أي من هذه العوامل، تضعف العظام تدريجيًا وتصبح أكثر عرضة للكسور حتى مع مجهود بسيط.

هل يمكن الشفاء من هشاشة العظام نهائيًا؟

  • تختلف إجابة سؤال “هل يشفى مريض هشاشة العظام؟” حسب شدة الحالة والعمر ونمط الحياة، لكن من المؤكد أن المريض يمكنه تحقيق تحسن كبير في كثافة العظام وتقليل خطر الكسور عند الالتزام بخطة علاجية.
  • تتضمن الخطة العلاجية التغذية السليمة، ورفع مستوى الكالسيوم وفيتامين د، وممارسة تمارين تقوية العظام والمقاومة، مع تحسين نمط الحياة والابتعاد عن التدخين وقلة الحركة.
  • ورغم أن الشفاء الكامل قد لا يتحقق في جميع الحالات، فإن أغلب المرضى يستطيعون السيطرة على هشاشة العظام، وتحسين قوة العظام بنسبة كبيرة، والعودة لنمط حياة طبيعي.
  • العلاج المبكر والوقاية المستمرة عوامل أساسية لرفع فرص التحسن والحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.

أعراض هشاشة العظام

تظهر أعراض هشاشة العظام تدريجيًا، وقد لا يشعر بها المريض في البداية، ولكن من أشهر الأعراض التي تساعد على التشخيص المبكر ما يلي:

  • وجود آلام مزمنة في الظهر بسبب ضعف فقرات العمود الفقري.
  • قصر في الطول بمرور الوقت نتيجة انضغاط الفقرات.
  • انحناء الظهر أو ما يسمى “بالتقوس” خاصة لدى كبار السن.
  • كسور متكررة في العظام حتى مع الإصابات البسيطة.
  • ضعف قبضة اليد وصعوبة أداء الأنشطة اليومية.
  • ظهور انخفاض في الكثافة العظمية أثناء الفحص المعملي.

ما سبب الإصابة بهشاشة العظام ومن الأكثر عرضة لها؟

تحدث هشاشة العظام نتيجة مجموعة عوامل تضعف عملية بناء العظام، ومن أهم أسبابها:

  • نقص فيتامين د والكالسيوم لفترات طويلة.
  • التقدم في العمر خاصة بعد سن الخمسين.
  • التغيرات الهرمونية وانخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
  • وجود التاريخ العائلي للإصابة بهشاشة العظام.
  • استخدام طويل المدى للكورتيزون.

أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام فهم:

  • النساء بعد انقطاع الطمث.
  • كبار السن.
  • أصحاب البنية العظمية الضعيفة أو النحافة الشديدة.
  • مرضى الغدة الدرقية أو مرضى الكبد والكلى.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامينات.

أفضل علاج لهشاشة العظام

  • يعتمد علاج هشاشة العظام على مجموعة من الخطوات الطبية المتكاملة التي تهدف إلى زيادة كثافة العظام، وتقليل خطر الكسور، وتحسين قدرة الجسم على بناء العظام من جديد.

  • وتعتبر خطة العلاج المتوازنة من أهم العوامل التي تحدد الإجابة على سؤال “هل يشفى مريض هشاشة العظام؟”.

العلاج الدوائي

توجد أنواع متعددة من العلاجات التي تستخدم للتحكم في هشاشة العظام، يشمل ذلك:

  • علاجات تعمل على تقليل معدل تكسير العظام وهي تساعد الجسم على الحفاظ على الكتلة العظمية ومنع فقدانها السريع.

  • علاجات تعمل على تحفيز بناء عظام جديدة وهي تستخدم عادة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة شديدة أو تعرضوا لكسور متكررة.

  • علاجات تخفض نشاط الخلايا المسببة لضعف العظام مما يقلل هشاشة العظام بمرور الوقت.

العلاج الهرموني

  • ويستخدم مع بعض الحالات لوجود نقص هرموني يؤثر على كثافة العظام، سواء لدى النساء بعد انقطاع الطمث أو الرجال الذين يعانون من نقص الهرمونات.

  • هذه الأنواع من العلاجات تزيد احتمالية تحسن الهشاشة بشكل كبير عند الالتزام بالخطة العلاجية.

العلاج الغذائي لتحسين صحة العظام التغذية الجيدة

تعد عنصر أساسي لضمان نتائج فعالة في علاج هشاشة العظام، وتشمل:

  • زيادة تناول الأطعمة الغنية بـالكالسيوم مثل منتجات الألبان، الخضروات الورقية، المكسرات، والأسماك. الحصول على فيتامين د من الشمس ومن المصادر الغذائية لضمان امتصاص الكالسيوم بشكل صحيح.

  • تناول البروتين بكميات مناسبة لأنه عنصر رئيسي في بناء العظام.

  • تقليل المشروبات التي تقلل امتصاص الكالسيوم مثل الكافيين والمشروبات الغازية.

  • الاعتماد على نظام غذائي متوازن يدعم صحة العظام والعضلات في نفس الوقت.

التمارين العلاجية ودورها في علاج هشاشة العظام

التمارين من أهم خطوات العلاج لأنها تساعد في إعادة بناء العظام وتقوية العضلات، ومن أهمها:

  • تمارين المقاومة لزيادة قوة العضلات المحيطة بالعظام.

  • تمارين حمل الوزن مثل المشي المعتدل، وهي مفيدة لتحسين كثافة العظام.

  • تمارين التوازن لتقليل خطر السقوط وحدوث الكسور.

  • تمارين تحسين وضعية الظهر لحماية العمود الفقري من الانحناء أو الضغط المتكرر.

  • الالتزام بالتمارين من 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا يعطي نتائج قوية مع مرور الوقت.

تعديل نمط الحياة

من أهم خطوات علاج هشاشة العظام:

  • الحفاظ على وزن صحي لأن النحافة الشديدة تزيد خطر الهشاشة.

  • تجنب الجلوس فترات طويلة، وتحسين الحركة اليومية.

  • تجنب فرص التعرض للسقوط وذلك من خلال استخدام أحذية مناسبة وترتيب المنزل بشكل آمن.

اسئلة شائعة حول هل يشفى مريض هشاشة العظام

ما أسباب هشاشة العظام؟

تحدث هشاشة العظام بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين د، التقدم في العمر، ضعف الهرمونات بعد سن الخمسين، قلة الحركة، سوء التغذية، التدخين، ونقص كتلة العضلات، وهي عوامل تؤدي لتراجع كثافة العظام وزيادة قابلية الكسور.

ما أعراض هشاشة العظام؟

تتميز هشاشة العظام بآلام الظهر، انحناء العمود الفقري، قصر في الطول، ضعف العضلات، سهولة حدوث الكسور، وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وقد تظهر الأعراض متأخرة مما يجعل الفحص المبكر ضروريًا.

من الأكثر عرضة لهشاشة العظام؟

النساء بعد انقطاع الطمث، كبار السن، أصحاب البنية الضعيفة، مرضى الغدة الدرقية، مرضى الكلى والكبد، الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامينات، ومن لديهم تاريخ عائلي للكسور.

ما أفضل طرق علاج هشاشة العظام؟

أفضل علاج لهشاشة العظام يعتمد على تحسين التغذية، رفع مستويات فيتامين د والكالسيوم، ممارسة تمارين تقوية العظام والمقاومة، تعديل نمط الحياة، والمتابعة المستمرة لقياس الكثافة العظمية.

كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟

تشمل الوقاية التعرض للشمس، الحفاظ على غذاء غني بالكالسيوم، ممارسة الرياضة 3 مرات أسبوعيًا، الحفاظ على وزن صحي، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، وهي عوامل هامة للحفاظ على العظام.

هل يمكن استعادة كثافة العظام؟

يمكن للعظام استعادة جزء كبير من كثافتها عند الالتزام بالخطة العلاجية، مع تحسن يتراوح بين 10 الى20% خلال أول عامين، مما يقلل خطر الكسور ويحسن صحة العظام بشكل ملحوظ.

فضلا .. تقييمك يهمنا

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *