تجربتي مع عملية تغيير مفصل الركبة – 2 تجارب حقيقية
تجربتي مع عملية تغيير مفصل الركبة
تعتبر تجربتي مع عملية تغيير مفصل الركبة من أكثر الموضوعات اللي يبحث عنها المرضى الذين يعانون من خشونة الركبة وتآكل الغضاريف وصعوبة الحركة.
في المقالة سوف نسرد بعض التجارب التي خضعت لعملية تغيير مفصل الركبة لدى الدكتور عمرو ناجي استشاري العظام والمفاصل وكانت تجاربهم ناجحة وموفقة.
ما هي عملية تغيير مفصل الركبة وما اجراءاتها ؟
- عملية تغيير مفصل الركبة هي إجراء جراحي يهدف إلى استبدال أجزاء الركبة التالفة أو المتضررة بمفصل صناعي مصمم لتحسين الحركة وتقليل الألم.
- غالبًا ما يجرى هذا الإجراء للمرضى الذين يعانون من خشونة الركبة الشديدة أو تآكل الغضروف بحيث تصبح الحركة اليومية صعبة ومؤلمة، ولا تستجيب للأدوية أو العلاجات التحفظية.
- خلال العملية، يقوم الجراح بإزالة الأجزاء المتضررة من الغضروف والعظم في الركبة واستبدالها بمكونات معدنية وبلاستيكية متينة تعمل كمفصل جديد يسمح بثني وفرد الركبة بشكل طبيعي.
- تستغرق عملية تغيير مفصل الركبة عادة من ساعة ونصف إلى ساعتين.
- تبدأ مرحلة التعافي من اليوم الثاني للعملية، حيث تمارين بسيطة لتحريك الركبة وتقوية العضلات المحيطة بها.
- ثم استخدام المشاية أو العكازات لدعم الحركة وتجنب الضغط على المفصل.
- مع مرور الأسابيع، يبدأ الألم يقل تدريجيًا وتتحسن القدرة على المشي والحركة اليومية.
تجربتي مع عملية تغيير مفصل الركبة ( التجربة الاولى مع دكتور عمرو ناجي)
- سيدة تبلغ من العمر 60 عام، كانت تعاني من آلام شديدة في ركبتها لمدة أكتر من عشر سنين. في البداية كانت الحركة ممكنة، لكن مع الوقت الألم زاد لدرجة إنها لم تستطع المشي خطوات بسيطة دون الشعور بألم في الركبة.
- تجربة العلاج الدوائي والحقن والعلاج الطبيعي ساعدت في تخفيف الألم فترة قصيرة، لكنه كان يعود أسوأ من الأول.
- كنت مترددة في فكرة الجراحة، لكن عندما زادت الخشونة وحدث تآكل واضح في الجزء الداخلي من المفصل، نصحني دكتور عمرو ناجي بالخضوع لعملية تغيير مفصل الركبة.

- تمت العملية بسهولة وبدون أي مشاكل. استغرقت وقت قصير، وبعد أسبوعين بدأت أمشي في البيت دون الشعور بألم تقريبًا.”
- وبعد 3 شهور استطاعت ممارسة حياتي الطبيعية، دون ألم. وكانت تجربتي مع عملية تغيير مفصل الركبة موفقة للغاية.
مخاطر ومضاعفات عملية تغيير مفصل الركبة
تعتبر عملية تغيير مفصل الركبة عملية جراحية دقيقة قد يترتب عليها بعض المضاعفات مثل :
- قد يشعر بعض المرضى بألم أو شعور بالضغط بعد العملية، وغالبًا ما يتحسن مع العلاج الطبيعي.
- العدوى.
- تيبس الركبة.
- في حالات نادرة، قد يتطلب المفصل الصناعي إعادة جراحة إذا تحرك أو انخلع عن مكانه.
تجربتي مع عملية تغيير مفصل الركبة ( التجربة الثانية مع دكتور عمرو ناجي)
- انا شيدة عمري 55 عام ، بدأت معاناتي مع الركبة منذ عدة سنوات، حيث كنت أعاني من آلام متزايدة نتيجة خشونة الركبة، ووجدت صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل المشي لمسافات قصيرة أو صعود السلالم، وكان الألم يزداد بعد الجلوس الطويل أو ممارسة أي نشاط بسيط.
- بعد استشارة دكتور عمرو ، وبعد تقييم حالتي بالأشعة والفحوصات اللازمة، نصحني بإجراء عملية تغيير مفصل الركبة لأنها كانت الخيار الأنسب للحفاظ على الحركة وتحسين الاعراض.
- خضعت للعملية في مستشفى متخصص، واستمرت العملية حوالي ساعتين تحت تأثير التخدير العام.
- خلال العملية، تم إزالة أجزاء الغضروف والعظم المتضررة واستبدالها بمفصل صناعي مصمم لتحمل الحركة وتقليل الاحتكاك داخل الركبة.
- بعد العملية، شعرت ببعض الألم الناتج عن الجراحة، وتم تدريبي على حركات بسيطة لتقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين مرونتها، مع ممارسة تمارين محددة للمشي والدعم بالكرسي عند الحاجة.
- تدريجيًا، بدأت أشعر بتحسن كبير، حيث قل الألم بشكل ملحوظ، وتمكنت من المشي لمسافات أطول بدون إجهاد، وعاد جزء كبير من القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي. تجربتي مع عملية تغيير مفصل الركبة ناجحة جدا.
لماذا يعد دكتور عمرو ناجي من افضل أطباء تغيير المفاصل ؟
- • لديه خبرة واسعة في جراحات العظام وتغيير المفاصل تمتد لأكثر من 20 عام.
• يحرص على استخدام مفاصل صناعية عالية الجودة.
• لديه مهارة واحترافية عالية في اختيار النوع المناسب لكل حالة.
• تتميز عملياته وجراحاته بتحقيق نسب نجاح عالية بشهادة المرضى.
الحالات التي تحتاج لعملية تغيير مفصل الركبة
- تغيير مفصل الركبة بيبقى الحل الأفضل في الحالات التالية:
• وجود خشونة متقدمة من الدرجة الثالثة أو الرابعة.
• ألم مستمر لا يتحسن بالعلاج.
• صعوبة الحركة يوميًا.
• ألم يمنع النوم.
• تآكل غضاريف الركبة بالكامل.
• فشل العلاجات الدوائية والعلاج الطبيعي.
نصائح وارشادات بعد عملية تغيير مفصل الركبة
بعد عملية تغيير مفصل الركبة، الالتزام بالنصائح التالية بيساعد المريض يتعافى أسرع ويحقق أفضل نتيجة:
-
الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي لأنها تقوي العضلات وتعيد للمفصل حركته الطبيعية.
-
المشي يوميًا لمسافات بسيطة وتزويد المدة تدريجيًا لتحسين الدورة الدموية.
-
الالتزام الكامل بالأدوية خاصة أدوية الألم والسيولة بناءا على تعليمات الدكتور.
-
رفع الساق على وسادة أثناء الراحة لتقليل التورم وتسريع الشفاء.
-
تجنب الجلوس لفترات طويلة بدون حركة علشان ما يحصلش تيبس في الركبة.
- استخدام المشاية أو العصاية في أول أسابيع لحد ما المفصل يبدأ يستقر.
-
الالتزام بمتابعة منتظمة مع الدكتور عمرو ناجي علشان يطمن على حركة المفصل وتقدّم مراحل التعافي.
الفرق بين تغيير نصف مفصل الركبة وتغيير المفصل الكامل
- تغيير نصف مفصل الركبة يناسب الحالات اللي فيها تآكل في جزء واحد من المفصل فقط، وغالبًا الجزء الداخلي.
- أما تغيير مفصل الركبة الكامل تعد الحل المثالي في الحالات المتقدمة من الخشونة التي يحدث فيها تآكل شامل للغضاريف، حيث يتم استبدال المفصل كله، وبالتالي توفر ثبات أعلى وحركة أفضل على المدى الطويل.
الأسئلة الشائعة حول تجربة عملية تغيير مفصل الركبة
كم تستغرق عملية تغيير مفصل الركبة؟
عادة ما تستغرق العملية من ساعة ونصف إلى ساعتين تقريبًا، بناءا على حالة الركبة ونوع التغيير كلي ام جزئي، وتتم تحت تأثير التخدير العام أو النصفي .
متى أستطيع المشي بعد العملية؟
يمكن البدء بالمشي بمساعدة المشاية أو العكازات خلال اليوم الثاني من العملية، مع الالتزام بتمارين تقوية العضلات وتحريك الركبة بلطف وفق تعليمات الطبيب والمعالج الطبيعي.
كم تستغرق فترة التعافي؟
تختلف من شخص لآخر، لكن معظم المرضى يستعيدون القدرة على المشي بدون مساعدة خلال 6 الى 8 أسابيع، بينما تتحسن قوة العضلات والمرونة بشكل كامل خلال 3 الى 6 أشهر.
هل يمكن العودة للنشاطات اليومية بعد العملية؟
نعم، مع الالتزام ببرنامج التأهيل والعلاج الطبيعي، يمكن العودة للنشاطات اليومية المعتادة، مثل المشي، صعود السلالم، وأداء الأعمال المنزلية، أما الرياضات العنيفة أو الركض ممنوع .
هل يحتاج المفصل الصناعي إلى استبدال لاحقًا؟
المفصل الصناعي عادة يدوم من 15 إلى 20 سنة أو أكثر، حسب نوع المفصل ووزن المريض ومستوى النشاط البدني. الحفاظ على الوزن وممارسة الرياضة المعتدلة يساعد على إطالة عمر المفصل.
ما أهم النصائح بعد العملية؟
-
الالتزام بتمارين التأهيل اليومية.
-
التحكم في الألم بالمسكنات وفق تعليمات الطبيب.
-
الحفاظ على الوزن الصحي لتقليل الضغط على الركبة.
-
تجنب الأنشطة المجهدة أو القفز أو الركض.
-
متابعة الطبيب بانتظام لفحص حالة المفصل.
