تجربتي مع تمزق الأربطة | 2 تجارب حقيقية مع دكتور عمرو ناجي
تجربتي مع تمزق الأربطة
- تجربتي مع تمزق الأربطة توضح رحلة التعامل مع هذه الإصابة الشائعة التي تؤثر على استقرار المفصل وحركته الطبيعية.
- الأربطة هي الأنسجة اللي بتربط العظام ببعضها في المفصل وتتحكم في ثباته أثناء الحركة، وأي تمزق فيها يسبب ألم، تورم، وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية أو الرياضية.
- الإصابة بالأربطة تحدث غالبًا نتيجة التواء مفاجئ، او حركة خاطئة أثناء الرياضة، أو حمل وزن زائد على المفصل.
- وفي بعض الحالات، يكون التمزق نتيجة ضعف الأربطة أو تآكلها مع التقدم في العمر، مما يجعل التشخيص المبكر والعلاج الفوري أمر ضروري لمنع حدوث مضاعفات مستقبلا مثل عدم استقرار المفصل أو خشونة المفصل المبكرة.

ما هو تمزق الأربطة؟
- تمزق الأربطة هو إصابة تحدث عند حدوث شد أو التواء مفاجئ للرباط، بحيث تتعرض أليافه للتمزق جزئيًا أو كليًا.
- يعتمد تأثير التمزق على شدة الإصابة ونوع الرباط المصاب.
- الأربطة الكبيرة مثل الرباط الصليبي الأمامي أو الرباط الكعبري الجانبي تتحمل ضغطًا كبيرًا، وعند تمزقها يكون الألم والتورم واضحًا، وتقل قدرة المفصل على أداء وظائفه الطبيعية.
- درجات التمزق تتراوح من بسيط، حيث تحدث تشققات بسيطة داخل الألياف دون فقدان الاستقرار، إلى تمزق كامل يؤدي إلى فقدان ثبات المفصل ويستدعي التدخل الطبي أو الجراحي.
تجربتي مع تمزق الأربطة ( التجربة الاولى مع دكتور عمرو ناجي)
- انا شاب عمري 25 عام ، خلال ممارسة كرة القدم، تعرضت لإصابة في الركبة نتيجة التواء مفاجئ عند تغيير الاتجاه بسرعة أثناء الركض.
- شعرت بألم حاد فور الإصابة مع تورم ملحوظ في المفصل وصعوبة في تحريك الركبة بالكامل.
- تم التوجه لدكتور عمرو ناجي الذي أوصى بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي أظهر تمزق جزئي في الرباط الصليبي الأمامي مع تورم داخل المفصل.
- وضع لي دكتور عمرو خطة علاج تحفظية تضمنت الراحة، استخدام دعامة للركبة، ووضع كمادات باردة لتقليل الالتهاب.
- بالإضافة إلى ذلك، طلب مني الخضوع لبرنامج العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين استقرار المفصل.
- بعد فترة 8 أسابيع، لاحظت تحسن كبير في القدرة على المشي، وتمكنت بعد ثلاثة أشهر من العودة إلى النشاط الرياضي بشكل تدريجي دون ألم أو انعدام استقرار في المفصل.
مضاعفات تمزق الأربطة
تمزق الأربطة إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب أو إذا كانت الإصابة شديدة، قد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على المفصل ووظائفه. ومن أبرز هذه المضاعفات:
-
فقدان استقرار المفصل ويصبح ضعيف وغير قادر على تحمل الحركة الطبيعية، مما يزيد خطر التواءات متكررة.
-
قد يستمر الشعور بالألم حتى بعد التعافي إذا لم يتم تقوية العضلات المحيطة بالمفصل أو استعادة الثبات الكامل.
-
قلة الحركة أو عدم الالتزام بالعلاج الطبيعي يؤدي إلى فقدان المرونة وتصلب المفصل المصاب.
-
ضعف العضلات الداعمة للمفصل يزيد من احتمال الإصابة المستقبلية ويؤخر التعافي الكامل.
-
الإصابات الشديدة والمتكررة قد تؤدي إلى تآكل الغضروف مع الوقت، مسببة خشونة الركبة أو الكاحل.
-
إذا عاد الشخص لممارسة النشاط الرياضي قبل اكتمال التعافي، قد يحدث تمزق آخر أو تفاقم الإصابة.
تجربتي مع تمزق الأربطة (التجربة الثانية مع دكتور عمرو ناجي )
- انا عمري 30 عام ، أثناء ممارسة رياضة كرة القدم، تعرضت لإصابة قوية في الركبة أدت إلى تمزق كامل للرباط الصليبي الأمامي.
- بعد الفحص وإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، تأكد دكتور عمرو من شدة التمزق وأوصى بضرورة إجراء عملية جراحية لإعادة بناء الرباط لاستعادة ثبات المفصل ومنع تطور مضاعفات فيما بعد.
- قمت بالعملية تحت تخدير كامل، باستخدام المنظار الجراحي لإعادة بناء الرباط باستخدام جزء من وتر داخل جسمي. العملية استغرقت حوالي ساعتين، وتم خلالها إصلاح الرباط المتضرر مع التأكد من سلامة الغضاريف المحيطة بالمفصل.
- بعد الجراحة، تم وضع الركبة في دعامة لتثبيت المفصل،
- وبدأت برنامج تأهيلي مكثف يتضمن العلاج الطبيعي وتمارين لتقوية العضلات المحيطة بالركبة واستعادة نطاق الحركة تدريجيًا.
- استمرت فترة التعافي حوالي 6 أسابيع مع الالتزام بالراحة والتمارين العلاجية وبعد ثلاثة أشهر، تمكنت من المشي بحرية دون ألم، واستعادت ثبات الركبة بشكل كامل.
- بينما عدت تدريجيًا لممارسة الأنشطة الرياضية بعد 4 إلى 6 أشهر، وقد كانت تجربتي مع تمزق الأربطة موفقة .
أسباب تمزق الأربطة
تمزق الأربطة يحدث عندما تتعرض الألياف التي تربط العظام ببعضها لضغط أو شد يفوق قدرتها على التحمل، مما يؤدي إلى فقدان استقرار المفصل وألم شديد. من أكثر الأسباب شيوعًا:
-
حركات خاطئة أو التفاف سريع أثناء الرياضة أو النشاط البدني قد تسبب تمزق الأربطة.
-
السقوط من ارتفاع أو اصطدام قوي قد يؤدي إلى إصابة الأربطة بشكل مباشر.
-
الرياضات التي تتطلب تغير اتجاه سريع، مثل كرة القدم وكرة السلة، تزيد من احتمالية التمزق.
-
ضعف العضلات المحيطة بالمفصل حيث لا توفر دعم كافي للمفصل، مما يرفع خطر الإصابة.
-
الوزن الزائد يزيد الضغط على المفاصل والأربطة، ما يجعلها أكثر عرضة للتمزق.
-
الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بتمزق أربطة يكونون أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى.
-
مع التقدم في العمر، تقل مرونة الأربطة وتصبح أكثر عرضة للتمزق حتى أثناء الأنشطة اليومية البسيطة.
متى يحتاج الشخص للجراحة؟
-
التمزق الكامل للرباط مع فقدان استقرار المفصل.
-
وجود قطع داخل المفصل يعيق الحركة الطبيعية.
-
عدم استجابة الإصابة للعلاج التحفظي بعد عدة أسابيع.
-
الرياضيون أو الأشخاص الذين يحتاجون لعودة سريعة وآمنة للنشاط البدني.
اسئلة شائعة
هل يمكن الشفاء من تمزق الأربطة بدون جراحة؟
في حالات التمزق البسيط أو الجزئي، يمكن أن يتحسن المفصل تدريجيًا بدون تدخل جراحي ولكن التمزقات الكاملة أو التي تسبب فقدان ثبات المفصل غالبًا تحتاج إلى جراحة لإعادة البناء واستعادة القدرة على الحركة.
كم تستغرق فترة التعافي بعد تمزق الأربطة؟
قد يستغرق التعافي من 6 إلى 8 أسابيع مع العلاج الطبيعي المنتظم. أما بعد إعادة بناء الرباط، فقد يمتد الشفاء الكامل من 3 إلى 6 أشهر قبل العودة للنشاط الرياضي الكامل.
هل تمزق الأربطة يسبب تورم وألم مستمر؟
نعم، التمزق عادة يسبب ألم حاد وتورم في المفصل المصاب، وقد يزداد سوءًا مع الحركة أو ممارسة النشاط البدني.
هل يمكن الوقاية من تمزق الأربطة؟
نعم ، يمكن تقليل خطر الإصابة عن طريق تقوية العضلات المحيطة بالمفصل، استخدام الأحذية المناسبة أثناء النشاط البدني، وأداء تمارين إحماء قبل الرياضة. الالتزام بالعلاج الطبيعي.
متى يجب استشارة طبيب العظام والمفاصل؟
في حالة الشعور بألم شديد مفاجئ، فقدان القدرة على تحريك المفصل، تورم مستمر أو غير طبيعي، أو عند سماع صوت تمزق أثناء الإصابة. أيضًا، إذا استمر عدم استقرار المفصل بعد العلاج التحفظي.
