تجربتي مع كسر الحوض : 2 تجارب حقيقية مع دكتور عمرو ناجي
تجربتي مع كسر الحوض
- سوف اسرد لكم تجربتي مع كسر الحوض الذي يعد من الموضوعات الهامة حيث ان الحوض ركيزة أساسية وهامة في أداء أنشطة الحياة اليومية البسيطة، فالجلوس، والمشي، والوقوف، وممارسة الرياضات الشاقة، وحتى الحفاظ على التوازن، وغيرها كلها أمور تحتاج إلى عظام حوض سليمة وقوية،
- ومع تقدم الطب، لم يعد هناك داعي للقلق بشأن علاج أي نوع من كسور الورك والحوض بسبب حدوث إصابات، ويعود معظم المرضى إلى حياتهم اليومية، حتى مع شدة الإصابة.
- تتطلب جميع أنواع الكسور عناية واهتمامًا بالغين حتى لا تصبح مشكلة خطيرة، كما يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن لعلاج كسور الحوض،
في هذا المقال سنتناول تجربتي مع كسر الحوض مع أفضل دكتور عظام وهو الدكتور عمرو ناجي، وكيفية علاجها بالتدخل الجراحي وأيضا الأضرار الناتجة من هذه الكسور.
تجربتي مع كسر الحوض ( التجربة الاولى مع دكتور عمرو ناجي )
- تجربتي مع كسر الحوض كانت إلى حد ما مؤلمة، حيث تعرضت في أحد الأيام لحادث أدى إلى كسر في الحوض، ولم أكن أتوقع أن تكون هذه الإصابة مؤلمة لهذه الدرجة،
- في البداية، لم أتمكن من الحركة ابدا بسبب الالم المزمن، وكل ما حاولت التحرك ولو بسيطا كنت أشعر بألم شديد لا يحتمل، لذلك لجأت إلى إجراء جراحة لإصلاح وتثبيت عظام الحوض مع دكتور عمرو ناجي.
- وكانت الجراحة عبارة عن عملية التثبيت الخارجي حيث استخدم الطبيب أدوات تثبيت خارجي لتثبيت كسر الحوض، في هذا الإجراء، قام الدكتور عمرو ناجي بتركيب دبابيس و شرائح معدنية في العظم من خلال شقوق صغيرة في الجلد والعضلات، يعمل التثبيت الخارجي كإطار لتثبيت العظام المكسورة في مكانها.
- ومن خلال تجربتي مع كسر الحوض تطلب الأمر مرحلة طويلة من الراحة في السرير، ولكن أصعب ما في الأمر كان الشعور بالعجز، والاعتماد على الآخرين حتى في أبسط الأمور،
- استغرقت مدة العلاج وقتًا طويلًا، و لكن تجربتي مع كسر الحوض علمتني الصبر وتحمل الالم، وأعطتني تقدير القدرة على الحركة التي كنا نأخذها كأمر اعتيادي.
تجربتي مع كسر الحوض (التجربة الثانية مع دكتور عمرو ناجي )
- بعد تجربتي مع كسر الحوض وإجراء العملية الجراحية لعلاج كسر الحوض، بدأت مرحلة إعادة التأهيل الطبيعي، والتي كانت تجربة مختلفة تمامًا،
- في البداية لم أكن أستطيع الوقوف أو المشي دون مساعدة، وكنت استخدم الكرسي المتحرك والعكازات، أول خطوة مشيتها بعد أسابيع من التمارين كانت لحظة مؤثرة جدًا بالنسبة لي.
- ولكن الدكتور عمرو ناجي والفريق الطبي كانوا جزء مهم في رحلة العلاج، شجعوني على الاستمرار رغم الالم والتعب، استغرقت فترة التعافي عدة أشهر،
- لكنني في النهاية تمكنت من استعادة حركتي بالكامل تقريبًا، تجربتي مع كسر الحوض جعلتني أُدرك مدى قوة إرادة الإنسان في تخطي الصعاب.
أضرار كسر الحوض
من خلال تجربتي مع كسر الحوض فإن كسور الحوض ليست شائعة وتتراوح من خفيفة إلى شديدة عند بعض الأشخاص، غالبًا ما تنكسر حلقات الحوض في أكثر من مكان، و قد تلتئم الكسور الخفيفة دون جراحة في غضون بضعة أسابيع، ولكن إذا تُرك دون علاج،
فقد يؤدي إلى الأعراض والمضاعفات الخطيرة مثل:
- تلف الأعضاء المحيطة مثل المثانة والمستقيم والمهبل والمسالك البولية.
- ألم مزمن في الورك و الفخذ وصعوبة في الحركة المشي أو الوقوف.
- بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالتهابات الرئة و المثانة والمسالك البولية.
- كسور الحوض، خاصة الشديدة منها، قد يصاحبها بعض الأعراض مثل النزيف الشديد الذي يتطلب التدخل الطبي العاجل.
- تُعد كسور الحوض لدى كبار السن أكثر شيوعًا من حالات السقوط البسيط، وتكون أكثر انتشارا في الحوض ومفصل الورك وعظم الفخذ.
- على الرغم من أن هذه الأنواع من إصابة كسور الحوض تكون خفيفة، إلا أن الأعراض المصاحبة لها قد تكون منهكة لهؤلاء الأشخاص من كبار السن.
- كما يمكن أن تؤدي إلى إعاقة شديدة ودائمة عند بعض الأشخاص، وهذا يتطلب عناية طبية فورية وعلاج طبيعي وإعادة تأهيل.
هل كسر الحوض يسبب الشلل ؟
- تُعد كسور مفصل وحلقات الحوض من أخطر الكسور في الجسم، وقد يسبب الشلل في الحالات الشديدة إذا تضررت منطقة الاعصاب المحيطة أو حدث تضرر بالحبل الشوكي، وفي إصابات عند كبار السن بل تحمل أيضًا خطر كبير يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
- تكمن خطورة كسور الحوض لأسباب عديدة، و أحدها كثرة وجود الأوعية الدموية التي تمر عبر هذه المنطقة، وارتفاع خطر إصابة هذه الاوعية أثناء الكسر، فقد يؤدي النزيف الشديد من هذه الأوعية إلى الوفاة.
نسبة نجاح عملية علاج كسر الحوض
بناء على تجربتي مع كسر الحوض وأيضا نتائج التجارب والدراسات فإن نسبة نجاح عملية علاج كسر منطقة الحوض تتراوح ما بين 85% إلى 95% في معظم الحالات، وتختلف نسبة النجاح بناء على عدة عوامل منها:
- شدة الإصابة.
- خبرة الجراح.
- صحة المريض العامة.
- عمر المريض.
- ومدى الالتزام بتعليمات الرعاية بعد العملية والعلاج الطبيعي.
اجراءات عملية علاج كسر الحوض
من خلال تجربتي مع كسر الحوض فإنه يتم اختيار نوع الجراحة بناء على شدة الكسور، كما تهدف العملية إلى إعادة العظام المكسورة إلى وضعها الطبيعي قبل الكسر، وتتم العملية تحت التخدير العام، ويتم ذلك بإحدى الطريقتين التاليتين:
الاختزال المفتوح (Open reduction):
- يقوم الجراح بعمل شق جراحي إلى أن يصل إلى المفاصل والعظام المكسورة.
- يقوم الطبيب بمحاذاة العظام المكسورة معا وإعادتها إلى وضعها الطبيعي يدويا.
- ثم يقوم بتثبيت العظم باستخدام أدوات معدنية مثل الشرائح والمسامير.
- يقوم الطبيب بإغلاق الشقوق باستخدام الغرز الطبية.
الاختزال المغلق (Closed reduction):
- يقوم الجراح بتعديل العظام دون إجراء شق جراحي.
- تستمر جراحة كسر الحوض مابين ما بين 2 – 3 ساعات.
- ولكنها قد تستغرق وقتا أطول في الحالات الشديدة أو المعقدة.
- بعد العملية سوف يقضي المريض عدة ساعات في غرفة العناية المركزة.
مدة علاج شرخ الحوض
تتراوح مدة علاج شرخ الحوض ما بين 3 إلى 6 أشهر وتختلف هذه المدة باختلاف شدة الإصابة والحالة الصحية للمريض ولكن قد يتعافى المصاب سريعا إذا التزم بتعليمات الأطباء واتباع مجموعة من الاحتياطات والمبادئ، وأهمها ذكر ما يلي:
- الراحة التامة وتناول الأدوية التي وصفها الجراح في الوقت المحدد.
- استخدم عصا أو مشاية لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة لتسريع عملية شفاء الكسور.
- تجنب الانحناء إلى الأمام أثناء الجلوس على السرير والحفاظ على الساق مستقيمة.
- الراحة مع تجنب الجلوس على كرسي منخفض الارتفاع.
- تجنب الانحناء للأمام عندما لا تكون القدم متلاصقة.
- ثني الركبتين عند رفع الأشياء، مع تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- تجنب المشي السريع وعلى الأسطح الناعمة لتجنب الضغط على الحوض.
- استخدام الوسادة بين الركبتين عند الجلوس أو الاستلقاء والنوم.
- بعد 3-4 أشهر، يُنصح المريض باستخدام دراجة ثابتة لتقوية عضلات الحوض.
- السباحة مفيدة جدًا للمريض خلال هذه الفترة، وتقوي عضلات منطقة الحوض بشكل أكبر.
مدة شفاء كسر الحوض
- تختلف مدة علاج وشفاء إصابة كسرالحوض باختلاف مكان الكسر وطريقة علاجه، ولكن علاج الكسور عادةً ما تستغرق حوالي ثلاثة أشهر،
- تستغرق الكسور التي تحدث في عنق عظام الفخذ و عظام الورك وقتًا أطول للشفاء بالكامل، كما يحتاج المرضى إلى فترة تأهيل وعلاج طبيعي طويلة ودقيقة بعد الجراحة.
المشي بعد كسر الحوض
- من خلال تجربتي مع كسور الورك والحوض يتمكن العديد من المصابين بكسر في عظام الورك من استعادة قدرتهم على المشي بعد 3 إلى 6 أشهر،
- في بعض الأحيان، قد تؤثر كسور العظام الكبيرة على حركة الشخص لفترة طويلة، ولكن بشكل عام يستطيع المريض المشي بعد ثلاثة أشهر دون مشاية أو عكازات، مع ذلك، تختلف هذه المدة من مريض لآخر.
- بعد أن يتمكن المريض من المشي دون مساعدة، يعاني من عرج خفيف لبضعة أشهر أثناء المشي، هذا العرج طبيعي نوعًا ما، ويعود إلى ضعف العضلات، يزول هذا الضعف تدريجيًا مع ممارسة تمارين العلاج الطبيعي و التمارين الرياضية، حتى يختفي العرج بالكامل.