تجربتي مع الشوكة العظمية | 2 تجارب حقيقية مع د.عمرو ناجي
تجربتي مع الشوكة العظمية
من خلال تجربتي مع الشوكة العظمية، عرفت أن هذه الشوكة العظمية أو النتوء العظمي تحدث بسبب ترسب بعض الأملاح أو الكالسيوم في المنطقة المصابة، ويكون مصحوبًا بألم مستمر وشديد خصوصا عند الاستيقاظ من النوم.
في هذا المقال سنتناول تجربتي مع الشوكة العظمية، وأهم أعراض الشوكة العظمية والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالشوكة العظمية.
ما هي الشوكة العظمية ؟
- الشوكة العظمية أو “مسمار الكعب” أو ” النتوء العظمي فى الكعب” هي عبارة عن حالة نمو عظمي غير طبيعي نتيجة لترسبات الكالسيوم المتراكمة، وهي ليست مرض قائم بحد ذاته، بل هي عرض ناتج عن أسباب عديدة منها التهاب اللفافة الأخمصية، وهو من أكثر المسببات لآلام الكعب المتكررة.
- اللفافة الأخمصية هي شريط ليفي سميك يمتد من عظمة الكعب إلى أصابع القدم، وتقوم بعدة وظائف أساسية، منها الحفاظ على استقرار وشكل القدم الطبيعي أثناء الحركة، وامتصاص صدمات القدم أثناء المشي أو الجري،
- عندما يتعرض هذا النسيج للتلف أو الالتهاب بسبب الضغط الزائد أو الإجهاد المتكرر، يبدأ الجسم بتكوين نتوء عظمي صغير في مقدمة عظمة الكعب، وهو ما يُعرف بالشوكة العظمية.
تجربتي مع الشوكة العظمية (التجربة الاولى مع دكتور عمرو ناجي استشاري العظام والمفاصل)
- بدأت تجربتي مع الشوكة العظمية، حيث كنت أشعر بألم بسيط في الكعب، ولم اكن اتوقع ان ألم الكعب هذا الذي شعرت به صباحًا سيتحول إلى ألم شديد ومزمن يؤثر على حياتي اليومية، في البداية،
- اعتقدت أن السبب قد يكون ارتفاع نسبة الأملاح أو نقص شرب المياه، لكن مع البحث والكشف وجدت انها “الشوكة العظميه” وهي السبب الحقيقي لهذه الآلام، ومن هنا بدأت رحلتي في علاج الشوكة العظمية.
- كانت بدايتي مع الشوكة العظمية مؤلمة ومرهقة؛ إذ بدأت أشعر بوجود ألم حاد في كعب القدم، خصوصا عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد الجلوس لفترة كبيرة،
- ظننت في البداية أنه مجرد تعب مؤقت، لكن سرعان ما أصبح ألم مستمر، وبدأ الم الكعب هذا يؤثر بشكل مباشر على حياتي اليومية ولم اكن استطيع الوقوف.
- اخذت القرار وقمت بالكشف عند افضل دكتور استشاري العظام والمفاصل وهو دكتور عمرو ناجي، والذي يتميز بالخبرة والكفاءة العالية كما انه قام بتشخيص حالتي بدقة، وأكد أنني أعاني من الشوكة العظمية فى الكعب.
- وضع لي الدكتور خطة علاج شاملة، تضمنت جلسات العلاج الطبيعي، واستخدام كمادات باردة لتقليل الالتهاب، واستخدام احذية طبية لتقليل الضغط على منطقة الكعب أثناء المشي، خلال أسابيع قليلة فقط،
- بدأت ألاحظ تحسنًا واضحًا بعد علاج الشوكة العظمية، ومع الالتزام بتعليمات الدكتور عمرو ناجي، تمكنت من التخلص من الألم واستعادة الوقوف والحركة بشكل تدريجي.
تجربتي مع الشوكة العظمية (التجربة الثانية مع دكتور عمرو ناجي استشاري العظام والمفاصل)
بعد تجربتي مع علاج الشوكة العظمية المؤلمة، وما تعلمته من مراحل الإصابة والعلاج والتعافي من ألم الكعب، أود أن أشارككم بعض النصائح المهمة التي قد تساعد كل من يمر بهذه الحالة المؤلمة:
- التشخيص والعلاج المبكر: يجب عدم تجاهل علاج آلام الكعب أو القدم خصوصا إذا كان يزداد حدة ألم الكعب عند الاستيقاظ أو بعد الجلوس لفترة طويلة، حيث يساعد بشكل كبير في تقصير فترة علاج ألم الكعب وتخفيف المعاناة.
- اختيار الدكتور والمركز العلاجي بعناية: من خلال رحلتي مع علاج الشوكة العظمية، انصح بالدكتور عمرو ناجي حيث يجمع الدكتور بين الخبرات الطبية العلمية والعملية وأحدث التقنيات لعلاج الشوكة العظمية بفعالية.
- الالتزام بخطة علاج الشوكة العظمية: وأيضا المتابعة المنتظمة، والحرص على تنفيذ التعليمات بدقة، وذلك لتحقيق نتائج ناجحة.
- تعديل نمط الحياة: عن طريق استعمال أحذية طبية أو مريحة تدعم القدم جيدًا، وتجنب الوقوف لفترة طويلة متواصلة، الحفاظ على الوزن لتقليل الضغط على القدم، ومنع تكرار الألم.
أعراض الشوكة العظمية
من خلال رحلتي وتجربتي مع الشوكة العظمية، بعد الإصابة واجهت مجموعة أعراض متنوعة، ومن الممكن ألا تسبب هذه الحالة الألم عند بعض المصابين، ويمكن الكشف عنها عن طريق إجراء الأشعة السينية، وهذه الأعراض هي:
- ألم في القدم يشتد عند الاستيقاظ صباحًا أو عند الوقوف بعد الجلوس لفترات طويلة.
- شعور بالوخز في الكعب عند الضغط على القدم المصابة أثناء المشي.
- تورم في مقدمة الكعب، يزداد عند نهاية اليوم.
- التهاب ملحوظ في منطقة الكعب، مصحوب أحيانًا باحمرار.
- تيبس في القدم عند بدء الحركة، خصوصا في الصباح الباكر.
أسباب الشوكة العظمية
من خلال رحلتي وتجربتي مع الشوكة العظمية، وبعد الكشف و الاستشارات الطبية، تبين لي أن هذه الحالة تحدث نتيجة تمزق أو قطع في النسيج المبطن للقدم (اللفافة الأخمصية)، وهذا التمزق غالبًا يحدث نتيجة وجود تكلسات في العظم.
وبما أن الشوكة العظمية تعد عرض من أحد الأعراض المصاحبة لالتهاب اللفافة الأخمصية، فإن هناك عددًا من العوامل التي تساهم في زيادة الإصابة بالشوكة العظمية، ومن أبرزها:
- التقدم في العمر، خاصة بين سن 40 و60 عامًا.
- زيادة الوزن، مما يؤدي إلى ضغط إضافي على القدم.
- الوقوف لفترات طويلة، خاصة في الوظائف التي تتطلب ذلك بصورة يومية.
- الجري والمشي على أسطح غير مستوية، مما يؤثر على توزيع الوزن بصورة متوازنة.
- ممارسة تمارين رياضية تتضمن اصطدام القدم بالأرض بصورة متكررة.
- المشي دون ارتداء حذاء، ما يعرض القدم للإصابة نتيجة عدم الدعم اللازم.
- ارتداء أحذية غير مناسبة أو ذات كعب عالي للنساء.
- تيبس عضلات السمانة، مما يؤثر على مرونة القدم ويزيد من الضغط عليها.
أسرع علاج للشوكة العظمية
ومن خلال تجربتى مع الشوكة العظمية، قمت بتجريب عددا من من الأساليب العلاجية، منها الراحة التامة، وضع الكمادات الباردة مكان الإصابة، وتناول مسكنات الألم وايضا تمارين العلاج الطبيعي واكتشفت أن هناك تقنيات متعددة من العلاجات، منها الطرق التقليدية والطرق الحديثة والمتطورة، ومنها:
العلاج بالليزر لتفتيت الشوكة العظمية
من أفضل العلاجات الحديثة التي عرفتها خلال رحلتي مع علاج الشوكة العظميه كان العلاج بالليزر البارد أو المنخفض الطاقة، والذي أثبت فعاليته في تقليل وتخفيف الألم والتسريع من عملية الشفاء بطريقة آمنة وبدون تدخل جراحي.
ومن أبرز مميزات هذه التقنية:
- تعتبر علاج غير جراحي لا يتطلب أي نوع من التخدير أو إجراء شقوق.
- لا يشعر المريض بالألم أثناء الجلسات العلاجية.
- يتميز بفاعليته في الحالات المزمنة والحادة، وعلاج مناسب لمختلف مراحل الإصابة.
- يتميز بعدم وجود آثار جانبية خطيرة التي توجد في بعض العلاجات الأخرى.
- يساهم في تسريع عملية الشفاء من خلال تجديد وإصلاح الأنسجة التالفة.
- يقلل من احتمالية تكرار الالتهاب.
علاج الشوكة العظمية بالتبريد
يعد من التقنيات الحديثة التي عرفتها خلال تجربتي مع الشوكة العظمية هي تقنية العلاج بالتبريد (Cryotherapy)، وهي وسيلة حديثة تعمل على استهداف الأعصاب المحيطة بمنطقة الإصابة باستخدام التبريد المركز.
تعتمد هذه الطريقة على استخدام جهاز متخصص يوجه البرودة بدقة إلى الكعب المصاب، مما يساعد في تهدئة الأعصاب الملتهبة، ويؤدي إلى:
- تخفيف الالتهاب المحيط بالشوكة العظمية.
- تقليل الإحساس بالألم بصورة ملحوظة وفعالة.
- دعم عملية التعافي دون الحاجة لتدخل جراحي أو أدوية قوية.
العلاج بالموجات التصادمية للشوكة العظمية
من بين التقنيات العلاجية التي عرفتها أيضا من خلال تجربتي مع الشوكة العظمية، كانت تقنية الموجات التصادمية، المعروفة أيضًا باسم (Shockwave Therapy)،
و يعتمد هذا العلاج على استخدام موجات صوتية عالية الطاقة توجه نحو المنطقة المصابة لتحفيز الجسم على الشفاء الذاتي.
يعد هذا العلاج من التقنيات الحديثة لعلاج آلام القدم التي لها فوائد متعددة، من أهمها:
- إصلاح الأنسجة: حيث يساعد على تحفيز الجسم على تجديد وإصلاح الأنسجة التالفة في العظام والأربطة.
- تخفيف الألم: يساعد على تقليل الألم بفعالية حتى في الحالات المزمنة.
- تحسين المرونة والحركة: يساعد في استعادة نطاق الحركة الطبيعي للقدم.
- الوصول إلى الطبقات العميقة: تخترق الموجات التصادمية الطبقات العميقة من العضلات والأنسجة، وهو من الصعب تحقيقه في بعض الطرق التقليدية.
- نتائج سريعة وملموسة: أثبتت التجارب أن نتائجها تتفوق على العلاج بالموجات فوق الصوتية، خصوصا في الحالات المتوسطة إلى الشديدة.
خطورة الشوكة العظمية
الشوكة العظمية او ما يعرف بالتهاب اللفافة الاخمصية ليست خطيرة بحد ذاتها، ولكن اهمال العلاج قد يؤدي الى التهابات ومضاعفات مما يؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية، ومن أعراض هذه المضاعفات ما يلي:
- الألم المزمن في الكعب
- التهابات المفاصل.
- صعوبة في التحرك والمشي.
- احمرار وتورم في الكعب.
- عدم القدرة على الحركة.
هل الشوكة العظمية تختفي ؟
نعم، قد يختفي الألم والاعراض المرتبطة بالنتوءات أو الشوكة العظمية مع بعض الحالات التي تتلقى العلاج المناسب، ولكن لا تختفي وجود النتوء العظمي نفسه من الناحية التشريحية، ولكن تختفي الأعراض المصاحبة لها.