هل عملية الرباط الصليبي خطيرة
هل عملية الرباط الصليبي خطيرة ؟
مع التقدم التكنولوجي لم تعد عملية الرباط الصليبي خطيرة، ولكن مثلها كباقي العمليات الجراحية قد يحدث فيها بعض المخاطر وتشمل ما يلي:
-
حدوث العدوى أثناء الجراحة في موضع الجرح.
-
تكون الجلطات الدموية وقد تنتقل الى الرئة.
-
ألم في الركبة عند الركوع أو الانحناء.
-
ضعف وتصلب الركبة.
كما تشمل مضاعفات العملية ايضا ما يلي :
-
تورم واحمرار الركبة.
-
بعد جراحة بناء او إعادة الرباط الصليبي الأمامي، هناك أيضًا احتمال ضئيل لفشل الرباط المطعم حديثًا وتظل الركبة غير مستقرة.
-
إذا لم تنجح العملية الأولى، فقد يوصى دكتور الرباط الصليبي بإجراء عملية جراحية أخرى، لكن العمليات اللاحقة غالبًا ما تكون أكثر صعوبة و خطيرة ولا تحقق عادة نفس معدل النجاح على المدى الطويل مثل إصلاح الرباط الأول.
اجراءات عملية الرباط الصليبي بالمنظار
- لم تعد عملية الرباط الصليبي خطيرة مثل السابق حيث يتم الان استخدام تقنية المنظار التي تتميز بأن فترة التعافي بعدها تكون اسرع والالم يكون أقل والندبات مكان العمليه تكون أصغر.
- تتم هذه الجراحه باستخدام التخدير العام.
- في حالة جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي يقوم الجراح بعدل شقوق في منطقة الركبة لادخال الادوات الجراحية والمنظار.
- يتم إزالة الرباط الممزق ثم يتم وضع الرباط الجديد وتثبيته جيداً بالادوات الجراحية.
- ويتم اجراء هذا النوع من الجراحه عندما يكون هناك قطع كامل في الأربطة
- في حالة وجود تمزق بسيط او متوسط يتم إجراء الجراحة بغرض إصلاح الرباط الصليبي حيث يقوم جراحي العظام بإصلاح الرباط الممزق باستخدام الادوات المخصصة لذلك دون ازالته.
- تتراوح مدة البقاء في المستشفي من يوم الى يومين.
نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي في مصر
تبلغ نسبة نجاح عمليات الرباط الصليبي بالمنظار علي يد افضل دكتور عظام في مصر حوالي من 85 إلى 90 % وهذا يعني أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الرباط الصليبي حصلوا على نتيجة مُرضية وأصبحوا قادرين على العودة إلى نفس مستوى النشاط الذي كانوا فيه قبل الإصابة.
وتعتمد نسبة نجاح العملية على عدة عوامل منها:
-
خبرة واحترافية طبيب العظام.
-
مدى التزام المرضى ببرنامج إعادة التأهيل الذي حدده المعالج.
-
شدة تمزق الرباط الصليبي الأمامي.
-
جودة الأنسجة المستخدمة في عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي.
اضرار عملية الرباط الصليبي
عملية الرباط الصليبي الأمامي من العمليات السهلة والبسيطة ولا تعد خطيرة ، وعلى الرغم من ذلك قد يكون لها بعض الأضرار ومنها:
-
قد لا تكون الركبة كما كانت قبل الإصابة تمامًا، فقد يستمر الألم والتورم لفترة بعد إجراء العملية.
-
فإذا تعرضت أجزاء أخرى في الركبة للتلف أيضًا، فقد لا يكون من الممكن إصلاحها بالكامل.
-
قد يحدث كسر في الرضفة أثناء الجراحة عند أخذ طُعم عظمي من وتر الرضفة.
-
قد يحدث كسر في الرضفة نتيجة لقطع العظام بشكل غير صحيح.
-
قد يكون الطُعم صغير، وغير مناسب لإصلاح أوتار الركبة مما يؤدي إلى ضعف ثني الركبة.
-
حدوث إصابة غير مقصودة للعصب أثناء قطع الجلد والأنسجة مما يؤدي إلى تنميل ووخز في الجانب الداخلي لمفصل الركبة.
-
عدم الاستقرار، وفقدان القدرة على ثني أو امتداد الركبة، وألم في الركبة.
كيف اعرف نجاح عملية الرباط الصليبي ؟
يمكن معرفة نجاح جراحة الرباط الصليبي من خلال مايلي:
-
تحسن الأعراض واختفاء التورم والالتهاب.
-
القدرة على ثني الركبة دون الشعور بالألم.
-
مرونة الركبة والقدرة على تحريكها دون وجود عائق أثناء المشي.
-
تؤكد الفحوصات الطبية وأشعة الرنين وجود استقرار في مفصل الركبة.
هل عملية الرباط الصليبي الأمامي مؤلمة وكم يستمر الألم؟
أثناء الجراحة نفسها لا يشعر المريض بالألم بسبب التخدير الكلي أو النصفي ولكن بعد العملية يعاني معظم الأشخاص من بعض الألم والانزعاج خلال الأسبوع الأول أو نحو ذلك.
-
يقل الألم الناتج عن جراحة الركبة مع مرور الوقت، وبحلول نهاية أسبوع أو أسبوعين على الأكثر، من المفترض أن يشعر المريض بالراحة ويقل إحساسه بالألم.
-
يعد التورم والكدمات شائعين نسبيًا أيضًا، لكنه شعور مؤقت.
-
يصف الطبيب مسكنات الألم في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة. يجب أخذ الدواء المسكن للألم وفقًا لتوجيهاته.
-
يعتمد الألم إلى حد ما على شدة الإصابة وما إذا كنت قد خضعت لعملية جراحية قبل ذلك في الركبة.
-
يمكن العودة إلى بعض الأنشطة المعتادة في غضون أسابيع قليلة فقط.
-
يمكن للعديد من المرضى أن يبدأوا في الأنشطة مثل الركض أو ركوب الدراجات في غضون أربعة أشهر تقريبًا.
-
ولكن قد يستغرق الأمر ستة أشهر أو أكثر قبل أن تُشفى الركبة تمامًا.
-
يعمل العلاج الطبيعي بعد الجراحة على تخفيف الضغط على الركبة ومن ثم تقليل الشعور بالألم واستعادة القوة في مفصل الركبة خلال فترة قصيرة..
مدة ثني الركبة بعد عملية الرباط الصليبي
يتم تحقيق نطاق حركة يتراوح من 0 إلى 90 درجة بحلول الوقت بعد العملية بأسبوع ويجب اتباع الخطوات التالية:
-
يتم فرد الساق ثم ثني الركبة ببطء.
-
إذا لزم الأمر، يتم وضع اليد خلف الركبة للمساعدة في ثني الركبة.
-
يتم تحقيق نطاق ثني الركبة بالكامل بعد 4 إلى 6 أسابيع، فعندما يتمكن المريض من التحكم في نطاق حركته، يقل خوفه من الألم فغالبًا ما تعود حركته بشكل أسهل.
-
التحرك المبكر بعد الجراحة يساعد على القدرة على انثناء الركبة بشكل كبير.
طقطقة الركبة بعد عملية الرباط الصليبي
من المحتمل الشعور بأن العضلات أصبحت أضعف من المعتاد بعد جراحة الرباط الصليبي الأمامي وخاصة أثناء ال 6 أسابيع الأولى، يمكن أن تحدث طقطقة الركبة لعدة أسباب ومنها:
-
عدم الاستقرار الناتج عن ضعف عضلات الركبة.
-
القوة غير المتساوية في العضلات المحيطة بالركبة
-
عدم التوازن يؤدي إلى طقطقة الركبة.
-
تجمع السوائل في مفصل الركبة بعد الجراحة.
-
تكون الأنسجة الندبية خلال المراحل الأولى من الجراحة قد يؤدي إلى الشعور بطقطقة الركبة ؛لأن تلك الأنسجة حساسة، وعرضة لمزيد من الإصابة بعد جراحة الرباط الصليبي الأمامي.
-
النشاط البدني العنيف بعد الجراحة حيث أن الضغط على الركبة أثناء تلك الأنشطة يؤدي إلى حدوث طقطقة الركبة.
-
يمكن أن يؤدي الأسلوب الخاطئ في تمارين إعادة التأهيل أيضًا إلى زيادة الضغط على الركبة مما يؤدي إلى حدوث الطقطقة في الركبة.
يجب استشارة احسن دكتور عظام في القاهرة فورًا عند الشعور بأى ضغط على الركبة وخاصة أثناء أداء التمارين الرياضية.
هل عملية الرباط الصليبي ضرورية ؟
تعتبر عملية الرباط الصليبي الأمامي ضرورية في بعض الحالات ومنها:
-
التمزق الكامل للرباط الصليبي الأمامي له نتائج أقل إيجابية بدون جراحة حيث لا يتمكن بعض المرضى من المشاركة في الرياضات ويعانون من عدم الاستقرار حتى أثناء الأنشطة العادية، مثل المشي.
-
تعتبر الجراحة هي أفضل اختيار للذين يشاركون في الألعاب الرياضية، أو الوظائف التي تتطلب بذل مجهود شاق والدوران أو يقومون بأعمال يدوية ثقيلة.
-
في حالات الإصابات المشتركة، من إصابات في الرباط الصليبي الأمامي، والغضروف الهلالي، والغضروف المفصلي الإنسي. قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا ويؤدي بشكل عام إلى نتائج أفضل.