نسبة نجاح عملية ترقيع العظام

• تعتبر نسبة نجاح عملية ترقيع العظام مرتفعة نسبيا حيث تتراوح نسبة النجاح حوالي من 80 إلى 90%، وهذه النسبة ليست قليلة إلى حد ما،
• هذا يعني ان هذا النوع من من عمليات تطعيم العظام تحقق نسب نجاح عالية مما يساعد الكثير على تقليل من حدة الألم في مكان كسر العظم.
• عملية زراعة العظام هو إجراء جراحي يستخدم لتعويض أو إصلاح عظام الجسم المتضررة من خلال نقل أنسجة عظمية من مكان لآخر داخل جسم المريض أو باستخدام بدائل صناعية أو من متبرع خارجي،
• يهدف هذا الإجراء إلى تحفيز نمو العظم الجديد، تسريع الإلتئام، واستعادة القوة والوظيفة الطبيعية للمنطقة المصابة.

في هذا المقال سنتعرف بالتفصيل على نسبة نجاح عملية ترقيع العظام، وكم من المدة التي تأخذها في التئام العظام بعد الزراعة، والمرضى الذين يحتاجون لهذه العملية والأعراض والآثار الجانبية أيضا، تابع معنا.

كم نسبة نجاح عملية ترقيع العظام ؟

• تعد نسبة نجاح عملية ترقيع العظام في مصر، كما هو الحال عالميا، مرتفعه جدا و تتراوح بشكل عام، تتراوح بشكل عام بين 80% إلى 95%،
• وتعتمد بشكل كبير على عوامل متعددة، منها نوع الترقيع يلعب دور مهم، الترقيع الذاتي، الذي يعتبر الأفضل نظرا لاحتوائه على خلايا حية وعوامل نمو طبيعية وعدم وجود خطر للرفض، يحقق أعلى معدلات النجاح.
• كما تؤثر صحة المريض العامة بشكل مباشر، حيث تزداد فرص النجاح لدى الأشخاص غير المدخنين والخالين من الأمراض المزمنة التي تؤثر على التئام العظام، بينما تقل في حالات التدخين الشديد أو السكري غير المتحكم فيه.
• بالإضافة إلى ذلك، تساهم خبره الجراح والتقنيات الجراحية الحديثة المستخدمة في عملية جراحة زراعة العظام، إلى جانب الالتزام بالرعاية بعد الجراحة والعلاج الطبيعى،
• في تحقيق أفضل النتائج الممكنة، في مصر، تتوفر مراكز متخصصة و أشهر الجراحين، مما يضمن أن نسبة النجاح تكون عالية ومرتفعة.

ما هي عملية ترقييع العظام؟

كما تعرفنا سابقا على نسبة نجاح عملية ترقيع العظام، سوف نتطرق لمفهوم إجراء جراحة زراعة وتطعيم العظام، فما هو؟،

• جراحة عملية زراعة عظام الجسم من العمليات الحديثة والمتطورة في عالم الطب، أصبحت من الجراحات الناجحة لعلاج الكسور التالفة في عظام الساق أو اليدين من خلال زراعة عظام في فيها واستبدالها بعظام أخري من نفس جسم المريض أو من مكان أخر.
• عندما يتعرض بعض الأشخاص لكسر في الفخذ أو الساقين أو اليد أو أي مكان في الجسم أو حتى في الأسنان، يصبح مكان الكسر بحاجة لتعويض الأجزاء التالفة، لهذا يتم تعويض عظام هذه الأجزاء المتضررة في بعظام اخرى لدعم التئام الكسور التي لم تشف بشكل طبيعي.
• هذه الطريقة تساعد على التئام العظام بشكل أسرع و يعجل من الشفاء التام واستعادة وظيفة العظام بشكل طبيعي.

أنواع الطعوم المتعارف عليها في عالم الطب

الطُعم الذاتي (من المريض نفسه):

• هنا يعتمد الجراح على أخذ أو إزالة جزء من عظم المريض نفسه غالبا من منطقة مثل الحوض، الورك وزرعه في المكان المصاب،
• يتميز هذا النوع بنسبة نجاح عالية لأنه من نفس جسم المريض ذاته، لكن كميته محدودة وقد يسبب بعض الألم في موضع أخذ العظم مثل الفخذ أو الحوض.

الطعم الخيفي (من شخص أخر)

• في هذا النوع يتم الاعتماد على أنسجة عظمية مأخوذة من شخص آخر، ويتم التعامل معها وفق معايير صارمة من حيث التنظيف والتعقيم لضمان أمان المريض،
• يستخدم هذا الطُعم بشكل متكرر في عمليات مثل دمج الفقرات في العمود الفقري، لأنه يوفر بيئة مناسبة تساعد العظام الجديدة على النمو بشكل صحي.

شفط نخاع العظم 

• النخاع العظمي يحتوي على خلايا جذعية مهمة في ترميم الكسور وتعزيز إلتئام العظام، يقوم الجراح بسحب عينة من نخاع الحوض باستخدام إبرة خاصة،
• ويمكن استخدامه بمفرده أو خلطه مع أنواع أخرى من الطعوم لزيادة فعاليتها.

الطعوم الصناعية

• تقنية هذه الطعوم هي بدائل مصنوعة من مواد مسامية مثل السيراميك أو مواد حيوية اخرى، وبعضها يُدعم ببروتينات محفزة تساعد على تكوين الأنسجة العظمية الجديدة،
• تعتبر هذه الطعوم خيار جيد عندما لا تتوفر الطعوم الطبيعية.

علامات نجاح عملية ترقيع العظام

• من أوضح نتائج نسبة نجاح عملية ترقيع العظام هي التئام الطعوم سواء الذاتية أو الطعوم الصناعية مع العظام، ويلاحظ المريض أيضا أن نسبة الألم تقل بشكل تدريجي وتحسن قدرته على الحركة مقارنة بما قبل العملية، كما يلتئم الجرح الخارجي دون وجود التهابات أو مضاعفات.
• ومن العلامات المهمة أيضا اختفاء التورم تدريجيا وعودة المريض لاستخدام الطرف المصاب بشكل أفضل مع القدرة على التحميل عليه،
• أما الفحص الطبي والأشعة فيُظهران بداية اندماج الطُعم العظمي مع العظم الأصلي وتكون نسيج عظمي جديد، مما يؤكد أن إجراء جراحة زراعة العظام تسير في اتجاه ناجح نحو الشفاء الكامل.

هل عملية ترقيع العظام خطيرة؟

• رغم أن جراحة عملية زراعة العظام تعد من العمليات الآمنة في جراحة العظام، إلا أنها مثل أي إجراء جراحي قد تحمل مخاطر محتملة مثل العدوى أو النزيف أو فشل الطُعم،
• خبرة الطبيب، جودة الرعاية، والالتزام بالتعليمات أثناء وبعد الجراحة جميعها عوامل تقلل من تلك المخاطر.

الألم بعد عملية ترقيع العظام

• من الطبيعي الشعور بالألم بعد إجراء عملية زراعة العظام، يستغرق التعافى منه بعض من الوقت يختلف حسب حالة المريض، وعدد المناطق التي تمت فيها الجراحة، ومكان أخذ الطُعم سواء من الركبة أو الحوض أو غيرها،
• يكون الألم عادة شديدا في الساعات والأيام الأولى بعد زرع الطُعم،
• ثم يبدأ بالتراجع تدريجيا بفضل العلاج المناسب والرعاية الفورية، يمكن التحكم فيه باستخدام المسكنات الموصوفة، ومع الخبرة الجراحية الممتازة يقل حدوث المضاعفات بشكل كبير للغاية.

هل يمكن حدوث عدم التئام العظام بعد عملية ترقيع؟

• نعم، ففي بعض حالات المرضى قد يحدث تضييق أو تأخر في التئام العظام، وهو ما يعرف بالـ Delayed union، أو قد يحدث تصغير في معدل الإلتئام لدرجة أن اكتماله لن يتم،
• هذا الأمر يرتبط بعوامل مثل التدخين، سوء التغذية، أو ضعف الدورة الدموية، إعادة العلاج في مثل هذه الحالات أمر وارد جدا، مع المتابعة الطبية يمكن تحسين فرص الشفاء بنجاح.

مدة الالتئام بعد ترقيع العظام

• تستغرق عملية التئام عظام الجسم وقت متفاوت، فقد يستغرق عدة أسابيع في بعض الأشخاص، بينما يحتاج إلى شهور وربما سنة في حالات أخرى معقدة تتعلق بالعمود الفقري والمفاصل الكبيرة،
• تشير التقارير والدراسات إلى أن نجاحها يرتبط بعوامل كثيرة مثل نوع الطُعم المستخدم (ذاتي أو صناعي)، وضع المريض الصحي، معدل تدفق الدم، ونشاط الخلايا المسؤولة عن بناء العظام،
• هناك بعض المرضى ذوي الحالة الصحية الجيدة و مع التزامهم بالعلاج وإعادة التأهيل، يكون التعافي أسرع بكثير.

أعراض التئام العظام بعد العملية

• من علامات التئام العظام بنجاح تراجع الألم عن حدتة سابقا، وزيادة القدرة على الحركة وتحمل الوزن، وتحسن المفاصل والعظام،
• كما تظهر الأشعة علامات تجدد عظام جديدة واندماجها مع العظم الأصلي، في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى إعادة تقييم إذا ظهرت أعراض غير طبيعية، لكن في الأغلب يؤدي العلاج والرعاية الصحيحة إلى نتائج إيجابية.

هل العلاقة الزوجية تؤثر على التئام العظام؟

• العلاقة الزوجية في حد ذاتها لا تؤثر سلبا على العظام ولا تؤثر علي نسبة نجاح عملية جراحة العظام إذا تمت بحذر وبدون ضغط كبير على موضع الجراحة والعملية، لكن ينصح دائما باستشارة الطبيب لتحديد الوقت الأنسب لاستئنافها،
• إذ يختلف من مريض لآخر حسب موقع الطُعم (سواء في العمود الفقري أو الركبة) ومدى تقدم التعافي، بعض الأطباء ينصحون بالانتظار عدة أسابيع أو حتى عدة شهور للتعافي التام.