أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي | 10 اسباب لألم الركب
أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي
- تختلف أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي من شخص لآخر ، وتتراوح بين الإصابات الحادة والأمراض المزمنة. ويعد فهم الأسباب والعوامل الكامنة وراء ألم الركبة أمر بالغ الأهمية للتشخيص الدقيق والعلاج الفعال.
- يُعد ألم الركبة من أكثر مشكلات المفاصل شيوعًا حول العالم. وبسبب كون الركبة مفصلًا معقدًا يتحمل وزن الجسم، فإن أي مشكلة ولو بسيطة قد تعيق المشي، صعود الدرج، أو القيام بالأنشطة اليومية.
- ويعتبر ألم الركبة من الجانب الداخلي هو مشكلة معقدة تنتج عن تداخل عدة عوامل تشمل البنية التشريحية، التقلبات الهرمونية، والتغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر.
أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي بالتفصيل
فيما يلي أهم أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي مع توضيح لكل مرض بالتفصيل
هشاشة مفصل الركبة (خشونة الركبة – Osteoarthritis)
- يُعد تآكل مفصل الركبة من الأمراض التنكسية التي تحدث تدريجيًا مع الوقت، حيث يتلف الغضروف الواقي الذي يغطي نهايات العظام داخل المفصل.
- يزداد شيوع هذا المرض بين النساء خصوصًا مع التقدم في العمر. يؤدي نقص الغضروف إلى ألم في الركبة، تيبّس في الحركة، وانخفاض مرونة المفصل.
التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis)
- هو اضطراب مناعي ذاتي يصيب بشكل رئيسي الغشاء المبطن للمفصل (السينوفيوم). عند النساء،
- قد يسبب التهابًا مزمنًا في مفصل الركبة، ما يؤدي إلى ألم وتورّم وربما تشوهات في المفصل بمرور الوقت.
متلازمة الألم الفخذي الرضفي (Patellofemoral Pain Syndrome – Runner’s Knee)
- تعرف باسم “ركبة العدّاء”، وتتميز بحدوث ألم عند ثني الركبة، خاصة أثناء الأنشطة التي تتطلب تكرار حركة الانثناء.
- من العوامل المسببة لها ضعف التوازن العضلي، الإفراط في استخدام الركبة، أو اضطراب في حركة صابونة الركبة.
إصابة الرباط الصليبي الأمامي (ACL Injury)
- قد تحدث إصابات في اربطة الركبة غالبًا أثناء ممارسة الرياضات التي تتطلب توقفات مفاجئة، تغييرات سريعة في الاتجاه، أو صدمات مباشرة مسببة ألم امام او خلف الركبة عند ثنيها،
- النساء أكثر عرضة من الرجال لهذه الإصابة، والتي قد تسبب عدم ثبات في الركبة، تورّم، وألم حاد.
تمزق الغضروف الهلالي (Meniscus Tears)
- الغضروف الهلالي يعمل كوسادة بين عظم الفخذ وعظم الساق. قد يحدث تمزق أربطة الركبة بسبب إصابة مباشرة، أو نتيجة التآكل التدريجي ل الغضروف الداخلي.
- يظهر عادة في صورة ألم مفاجئ، تورّم، أو صوت طقطقة داخل الركبة عند الحركة.
تلين غضروف الرضفة (Chondromalacia Patella)
- حالة تتضمن تليُّن وتآكل الغضروف أسفل صابونة الركبة.
- تُلاحظ بشكل أكبر عند النساء اللاتي يشاركن في أنشطة تتضمن تكرار حركة الركبة،
- وقد تسبب ألمًا مزمنًا في الركبة.
التهاب الجراب (Bursitis)
- يحدث عندما تلتهب الأكياس المملوءة بالسوائل (الجراب) المحيطة بالمفصل.
- تظهر الأعراض في شكل انتفاخ وألم حول الركبة، خصوصًا عند الضغط أو الحركة.
متلازمة الشريط الحرقفي (Iliotibial Band Syndrome)
- يحدث بسبب التهاب الشريط الحرقفي، وهو نسيج سميك يمتد على طول الفخذ من الخارج.
- النساء اللاتي يمارسن الجري أو ركوب الدراجات قد يشعرن بألم في الجانب الخارجي للركبة.
النقرس (Gout)
- شكل من أشكال التهاب المفاصل ينتج عن تراكم بلورات حمض اليوريك في المفصل.
- قد تعاني النساء المصابات بالنقرس من ألم مفاجئ وحاد في الركبة، مع تورّم واحمرار في المفصل.
التهاب الأوتار (Tendonitis)
- التهاب الأوتار حول مفصل الركبة يؤدي إلى ألم مستمر. الإفراط في استخدام المفصل، أخطاء في الحركة، أو إصابات متكررة
عوامل خطر تساهم في أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي
السمنة
- والتي غالبًا ما ترتبط بالتغيرات الهرمونية والتقدم في العمر، تشكل عبئًا إضافيًا على مفصل الركبة، وتُعد عامل خطر أساسي في تطور خشونة الركبة وتفاقمها.
- تشكل ضغطًا إضافيًا على مفصل الركبة، مما يزيد من احتمال تدهور الغضاريف وظهور خشونة الركبة بشكل مبكر أو بدرجة أشد.
الاستعداد الوراثي
- تلعب العوامل الوراثية دورًا في قابلية الإصابة بأمراض الركبة.
- قد ترتبط بعض الجينات بتطور خشونة المفصل أو مشكلات هيكلية أخرى في الركبة.
التغيرات الهرمونية (Hormonal Change)
- تؤثر التذبذبات الهرمونية – مثل تلك التي تحدث خلال الدورة الشهرية، الحمل، أو سن اليأس – على مرونة الأربطة واستقرار المفاصل، وقد تسهم في زيادة آلام الركبة عند النساء.
مشكلات في الطول(Alignment Issues)
تشوهات في استقامة الأطراف السفلية، مثل تقارب الركبتين (ركبة الروحاء) أو تباعدهما (تقوس الساقين)، قد تزيد من الضغط غير المتوازن على المفصل، مسببة ألمًا مزمنًا.
الإجهاد المتكرر (Overuse and Repetitive Stress)
القيام بحركات متكررة أو تدريب زائد دون فترات راحة كافية قد يؤدي إلى إصابات إجهادية تسبب آلامًا في الركبة.
العوامل الهرمونية وتأثيرها على صحة الركبة لدى النساء
- الإستروجين والبروجيستيرون : مستقبلات هذه الهرمونات موجودة داخل أنسجة المفصل بما فيها الغضروف والأربطة، ما يجعل تغير مستوياتها قادرًا على التأثير في صحة الركبة.
- الدورة الشهرية :تقلب مستويات الإستروجين قد يغير من مرونة الأربطة، ما قد يرفع احتمالية إصابات مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي.
- الحمل :تؤثر التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن خلال الحمل على استقرار المفاصل وتزيد من الحمل على الركبتين.
- سن اليأس :انخفاض الإستروجين بعد انقطاع الطمث قد يؤدي إلى فقدان حماية الغضاريف وزيادة الالتهاب داخل المفصل، ما يرفع احتمالية الإصابة بآلام الركبة أو خشونتها.
اعراض تعكس وجود مشكلة في الركبة
تشمل أبرز الأعراض لآلام الركبه من الجانب الداخلي :
- تيبّس وصعوبة في حركة الركبة.
- صعوبة في ثني الركبتين.
- تورّم وحساسية في المنطقة المحيطة بالمفصل.
- شعور بعدم راحة في عضلات الساق.
- ضعف الثبات أو الشعور بعدم استقرار المفصل.
- ألم عند المشي، صعود السلالم، أو القيام بالأنشطة اليومية.
كيف يتم تشخيص آلام الركبة ؟
يبدأ التشخيص بمعرفة أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي عن طريق:
- أخذ تاريخ مرضي شامل لمعرفة الاعراض والوقوف على الاسباب والعوامل التي تساعد ف تطوره.
- يُستخدم التصوير مثل الأشعة السينية (X-ray) : غالبًا تُطلب في حالات يُشتبه فيها بوجود خشونة، كسور، أو أمراض تنكسية في المفصل.
- الرنين المغناطيسي (MRI) : يُستخدم لتقييم إصابات الأربطة (مثل تمزق الرباط الصليبي)، تمزقات الغضروف الهلالي، أو مشاكل الأنسجة الرخوة.
- الأشعة المقطعية (CT Scan) : تُستخدم لتقييم الكسور المعقدة، تشوهات المفصل، أو الحالات التي تحتاج دقة تصوير عالية.
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) : تُستخدم عادة لتشخيص التهاب الأوتار أو التهاب الجراب (Bursitis).
- الفحوصات المعملية لتحديد السبب بدقة مثل تحاليل الدم (Blood Tests) صورة الدم الكاملة (CBC) حيث تكشف مؤشرات الالتهاب أو العدوى.
- معدل ترسيب كرات الدم (ESR) وبروتين C التفاعلي (CRP): ارتفاعهما يدل على وجود التهاب.
- عامل الروماتويد والأجسام المضادة (Anti-CCP): وجودهما يدعم تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي. .
معرفة السبب الحقيقي لألم الركبة يساعد في اختيار العلاج الأنسب، تسريع الشفاء، والوقاية من المضاعفات طويلة المدى التي قد تؤثر على جودة الحياة.
علاج ألم في الركبة عند ثنيها وفردها
إذا كنت تعاني من تيبس في الركبة تسبب الم ، فقد يقترح الدكتور اجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في إدارة أعراضك. من بين هذه الاجراءات الشائعة ما يلي:
- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على الركبتين.
- تجنب الأنشطة التي قد تسبب المزيد من الألم والتيبس.
- وضع الثلج أو الحرارة على الركبتين للمساعدة في تقليل الالتهاب.
- ارتداء أحذية داعمة لحماية الركب من الصدمات.
- ممارسة تمارين بسيطة لتقوية العضلات المحيطة بمفصل الركبة، وتمديد وتقوية العضلات ، وخاصةً عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة، لتوفير دعم أفضل لمفصل الركبة خاصةً عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة،
طرق للتخلص من آلام الركبة نهائيا
العلاج الطبيعي والتمارين
- تحسين استقرار المفصل، تقوية العضلات، وزيادة المرونة. فعّال في خشونة الركبة ومتلازمة الألم الفخذي الرضفي.
التحكم في الوزن
- تقليل الحمل على الركبة وتحسين الأعراض بشكل ملحوظ، خاصة في حالات الخشونة.
الدعامات والأحذية الطبية
- تصحيح مشكلات المحاذاة وتوفير دعم إضافي للركبة. مفيد في متلازمة الألم الفخذي أو متلازمة الشريط الحرقفي.
الأدوية
- تشمل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب (NSAIDs) : لتخفيف الألم والالتهاب.
- الحقن بالكورتيزون :تقليل الالتهاب والألم في حالات الالتهابات الشديدة مثل الروماتويد أو الخشونة النشطة.
- الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح (PRP) :تحتوي على عوامل نمو تُحفز إصلاح الأنسجة، مفيدة في الإصابات المبكرة والغضاريف المتآكلة.
- العلاج بالخلايا الجذعية (Stem Cells) :تمتلك قدرة ترميمية وتجديدية لأنسجة المفصل، يُفكّر فيها للحالات التنكسية.
- العلاج التحفيزي (Prolotherapy) :حقن محلول مهيّج يُحفز التئام الأربطة والأوتار المرتخية وتحسين ثبات المفصل.
التدخلات الجراحية
- تنظير الركبة (Arthroscopy) :للتشخيص والعلاج، مثل إصلاح تمزق الغضروف الهلالي أو بعض إصابات الأربطة.
- استبدال مفصل الركبة (Partial/Total Knee Replacement) :للحالات المتقدمة من الخشونة، عندما تفشل الوسائل الأخرى.
اسئلة شائعة
ما أسباب آلام الركبة ؟
تشمل التهابات المفاصل بأنواعها، إصابات الأربطة، زيادة الوزن، مشكلات في الطول، نوعية الأحذية، الضغط المتكرر نتيجة الأنشطة اليومية أو الرياضية، وأمراض التمثيل الغذائي مثل النقرس أو هشاشة العظام.
لماذا تعاني النساء من آلام الركبة أكثر من الرجال؟
تُسجَّل معدلات آلام الركبة لدى النساء بنسبة أعلى مقارنة بالرجال نتيجة وجود أسباب عديدة مرتبطة بالمرأة ، منها التأثيرات الهرمونية، اتساع الحوض الذي يغيّر توزيع القوى على المفصل، زيادة مرونة الأربطة التي قد تؤثر على ثبات الركبة، الضغوط الناتجة عن الحمل على المفصل أثناء الحمل،
بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، مما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابات والآلام المزمنة في مفصل الركبة.
متى يكون ألم الركبة خطير ؟
عندما يعاني الشخص من الاعراض التالية يصبح الم الركبه امر خطير ويجب استشارة طبيب عظام تخصص ركبة :
- ألم شديد أو عدم القدرة على المشي
- تشوه أو عدم استقرار في الركبة
- عدم القدرة على ثني أو فرد المفصل
- تورم، سخونة أو احمرار مستمر
- ألم يزداد ليلًا أو يستمر أكثر من بضعة أيام