تجربتي مع علاج هشاشة العظام

• تختلف تجربتي مع علاج هشاشة العظام من شخص لآخر حيث ان هشاشة العظام مرض يتطور ببطء، وتقل فيه كثافة العظام تدريجيًا مما يجعلها أكثر عرضة للكسر .
• فالبعض يكتشف هشاشة العظام بالصدفة أثناء فحص دوري، بينما آخرون لا يعرفون بالإصابة إلا بعد حدوث كسر مؤلم.
• هذه الاختلافات تجعل من المهم معرفة نتائج تجارب حقيقية مع المرض لفهم طرق العلاج وما يمكن أن يواجهه المريض خلال رحلته.
• رغم أن هشاشة العظام لا تعالج جراحيًا بشكل مباشر، إلا أن كثيرًا من المرضى يضطرون إلى الخضوع لعمليات نتيجة الكسور أو المضاعفات الناتجة عن ضعف العظام.

تجربتي مع علاج هشاشة العظام  (التجربة الاولى مع دكتور عمرو ناجي)

• انا سيدة في الأربعينات لم أكن أتوقع أن أصاب بهشاشة العظام في سن صغير، لكن إصابتي باضطراب في الغدة الدرقية أثرت على قوة عظامي.
• بدأت رحلتي مع العلاج بالاعتماد على الكالسيوم وفيتامين D، إلى جانب جلسات منتظمة من التمارين البسيطة مثل المشي والعلاج الطبيعي.
• في البداية كنت أشعر أن العلاج بطيء، لكن بعد عام كامل لاحظت تحسنًا في قوة جسمي وانخفاض آلام المفاصل.
• هذه التجربة توضح أن العلاج لا يعتمد فقط على الأدوية، بل يحتاج إلى التزام طويل الأمد بنمط حياة صحي.

تجربتي مع علاج هشاشة العظام ( التجربة الثانية مع دكتور عمرو ناجي)

• انا رجل في أوائل الستينات تعرضت لسقوط بسيط أدى إلى كسر عنق الفخذ، وهو من أخطر الكسور المرتبطة بهشاشة العظام.
• وبسبب ضعف العظم وصعوبة تثبيته، لجأ دكتور عمرو ناجي إلى جراحة استبدال المفصل بآخر صناعي.
• ثم خضعت لإعادة تأهيل مكثف بعد العملية، واستطعت العودة إلى ممارسة مهامي اليومية خلال شهور.
• الذي ساعدني على التحسن الالتزام بالأدوية والمكملات بعد الجراحة لحماية العظام من كسور جديدة. كانت تجربتي مع علاج هشاشة العظام ممتازة.

تجربتي مع علاج هشاشة العظام ( التجربة الثالثة مع دكتور عمرو ناجي )

• انا سيدة في الخمسينات سقطت على يدي، فأصيبت بكسر في الرسغ. بسبب ضعف العظم لدي، لم يكن الجبس وحده كافيًا.
• فقام دكتور عمرو بإجراء عملية لي باستخدام شرائح ومسامير معدنية لتثبيت الكسر.
• ورغم صعوبة الألم في البداية، إلا أنني استعادت القدرة على تحريك يدي تدريجيًا مع العلاج الطبيعي.
• واستطعت القيام بأنشطتي اليومية خلال 4 الى 6 شهور. كانت تجربتي مع علاج هشاشة العظام موفقة.

أفضل واسرع علاج لهشاشة العظام

أفضل وأسرع علاج لهشاشة العظام لا يكون بعلاج واحد فقط، بل بخطة متكاملة تجمع بين الأدوية، التغذية، ونمط الحياة، لأن العظام تحتاج وقت لتستعيد جزءًا من قوتها. لكن حسب الدراسات والتجارب الطبية، أسرع النتائج تظهر عند الدمج بين:

• الأدوية الموصوفة طبيا لتقليل فقدان الكتلة العظمية وتقلل خطر حدوث الكسور خلال شهور قليلة من الاستخدام.

• المكملات الغذائية لبناء العظام.

• التدريب على تمارين المقاومة مثل رفع الأوزان الخفيفة والمشي السريع، وهي من أسرع الطرق لتحفيز تكوين العظم وتحسين التوازن وتقليل السقوط.

• تغيير نمط الحياة.

الخطة الأسرع والأكثر فاعلية لإيقاف تقدم هشاشة العظام وتقليل خطر الكسور في وقت قصير نسبيًا عادة من 6 الى 12 شهور تظهر نتائج واضحة في فحوص كثافة العظام.

أنواع هشاشة العظام

هشاشة العظام ليست مرضًا واحدًا بنفس الصورة لدى جميع المرضى، بل لها أنواع متعددة تختلف في أسبابها وطرق ظهورها ، ويساعد فهم هذه الأنواع الطبيب على تحديد العلاج المناسب لكل حالة:

هشاشة العظام الأولية

• هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، ويظهر غالبًا مع التقدم في العمر.
• لدى النساء، يحدث بشكل خاص بعد سن اليأس بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين الذي يحافظ على قوة العظام.
• أما لدى الرجال، فيحدث عادة بعد سن السبعين نتيجة فقدان تدريجي في الكتلة العظمية.
• هشاشة العظام الأولية مسؤولة عن معظم الكسور المرتبطة بالعمر مثل كسور العمود الفقري والفخذ.

هشاشة العظام الثانوية

• تنتج عن أمراض أو عوامل خارجية تؤثر على صحة العظام مثل الاستخدام الطويل للكورتيزون، أمراض الغدة الدرقية أو الكظرية، أمراض الكلى المزمنة، نقص هرمون التستوستيرون عند الرجال.

• هذا النوع قد يظهر في أعمار أصغر،

• لذلك التشخيص المبكر فيه مهم جدًا لمنع المضاعفات.

هشاشة العظام مجهولة السبب

• وهو نوع نادر يُشخص غالبًا لدى الشباب أو الأطفال دون وجود سبب واضح.
• على الرغم من ندرة حدوثه، إلا أنه قد يؤدي إلى كسور متكررة في سن مبكر، ويحتاج إلى متابعة دقيقة وخطة علاجية خاصة.

كم مدة علاج هشاشة العظام ؟

• مدة علاج هشاشة العظام ليست واحدة عند كل المرضى، فهي تختلف حسب شدة فقدان الكتلة العظمية، عمر المريض، وجود أمراض مزمنة مرافقة، ومدى التزامه بالعلاج.
• بشكل عام، يحتاج الشخص إلى علاج طويل الأمد قد يمتد لعدة سنوات، لأن العظام تفقد كثافتها تدريجيًا ولا تستعيد قوتها بسرعة.
• عادة ما تستمر العلاج لفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات على الأقل ، مع متابعة دورية لتقييم كثافة العظام بالأشعة.
• في بعض الحالات قد يستمر العلاج لفترات أطول إذا ظل خطر الكسور مرتفع.

كيف أعرف عندي هشاشة عظام ؟

في المراحل المبكرة غالبًا لا تظهر أعراض واضحة، وفيما بعد قد تظهر بعض العلامات مثل:

• كسور متكررة في العمود الفقري أو الفخذ أو الرسغ بعد إصابة بسيطة.

• ألم مزمن في الظهر نتيجة كسور صغيرة في الفقرات.

• ملاحظة نقص تدريجي في الطول أو انحناء الظهر.

• ضعف في القوة البدنية وصعوبة في أداء بعض الأنشطة اليومية.

هل هشاشة العظام تحتاج الى جراحة ؟

لا يوجد عملية جراحية لعلاج هشاشة العظام نفسها، لأن المشكلة الأساسية في المرض هي فقدان كثافة العظام وضعفها بشكل عام، وهذا لا يمكن علاجه بالجراحة.

التدخل الجراحي قد يكون ضروريًا لعلاج المضاعفات الناتجة عن هشاشة العظام، مثل:

• • تثبيت الكسور: إذا حدث كسر في الفخذ أو الرسغ أو العمود الفقري بسبب هشاشة العظام، قد يحتاج المريض إلى جراحة باستخدام مسامير أو صفائح معدنية لتثبيت الكسر.

  • جراحة العمود الفقري: في بعض حالات الكسور الفقرية المؤلمة، قد يستخدم إجراء يسمى رأب الفقرة، حيث يتم حقن مادة أسمنتية خاصة داخل الفقرة المصابة لتقويتها وتقليل الألم.

  • تركيب مفصل صناعي: في حالات متقدمة من هشاشة العظام مع تآكل المفصل أو كسر عنق الفخذ، قد يضطر الطبيب لاستبدال المفصل بمفصل صناعي.

هل هشاشة العظام مرض خطير ؟

• تعد هشاشة العظام مرض خطير إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرًا، لأنها تجعل العظام ضعيفة وسهلة الكسر حتى مع إصابات بسيطة أو حركات يومية عادية.
• أخطر ما في هشاشه العظام انها مرض صامت لا يظهر أعراض واضحة إلا بعد حدوث كسر، وغالبًا ما تكون الكسور في العمود الفقري أو الفخذ أو الرسغ، وهي كسور قد تؤثر بشكل مباشر على الحركة والاستقلالية وجودة الحياة.
• ورغم خطورة هشاشة العظام، إلا أن المرض يمكن السيطرة عليه والوقاية من مضاعفاته من خلال العلاج المبكر.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن الشفاء التام من هشاشة العظام؟

لا يوجد شفاء تام، لكن يمكن تقليل المضاعفات بشكل كبير والتحكم في تقدم المرض.

هل هشاشة العظام مؤلمة دائمًا؟

هشاشة العظام مؤلمة في بدايتها، لكن الألم يظهر عادة بعد حدوث كسور أو مع فقدان شديد للكثافة العظمية.

ما أسرع طريقة لتقوية العظام؟

دمج التمارين المقاومة مع غذاء غني بالكالسيوم وفيتامين D، إلى جانب العلاج الدوائي المناسب.

هل جميع مرضى هشاشة العظام يحتاجون إلى الأدوية؟

لا، حيث ان بعض الحالات البسيطة قد تتحسن بالحمية الغذائية والتمارين والادوية فقط، لكن بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي.